Print

كشف الأسرار المخبؤة والمروعة لليسوعيين الكاثوليك

38 شخصية تاريخية بارزة تؤكد هذه الحقيقة!

Pope Francis Lions Paw

إن انتخاب الكردينال جورج برجولي الذي تم مؤخراً ليشغل منصب البابوية ويُلقب باسم البابا فرنسيس الأول، كان حدثاً لم يشهد له العالم مثيلاً من قبل. فقد كانت تلك هي المرة الأولى في التاريخ التي يُنتخب فيها عضواً في النظام اليسوعي ليشغل أرفع منصب في الكنيسة الكاثوليكية. وقد اختلفت ردود الأفعال حول العالم لهذا الحدث، وتراوحت بين الإبتهاج وقبول الأمر الواقع وبين عدم الإهتمام. وردّات الفعل هذه إنما تكشف عن الجهد المروّع للطبيعة الحقيقية للنظام اليسوعي.

هذه المنظمة المعروفة باسم اليسوعية، والتي تعتبر على نطاق واسع أنها منظمة تعني بالشؤون التبشيرية والأعمال الخيرية، وتشتهر بمؤسساتها التعليمية، قد لعبت دوراً بارزاً ومؤثراً إلى أبعد مدى في تقرير مصير الأمم والمنظمات والأفراد.والذين هم على بينة من الشرور بعيدة المدى التي يرتكبها هذا النظام المستفحل، ومنهم حكام ورؤساء وعلماء، بل وحتى الكاثوليك أنفسهم، قد سجلوا إنذاراتهم الخطيرة لتحذير الجميع.

وفيما يلي مجموعة اقتباسات من مصادر متنوعة، يعترف فيها بعضهم بأن منظماتهم الشيطانية الخاصة، قد تشكلت على أساس المباديء اليسوعية، وبعضهم الآخر يقدم التحذير والإنذار. وبعض أولئك الذين سعوا لتحذير وإنذار الآخرين، دفعوا حياتهم ثمناً لذلك. وموقع فرصة العالم الأخيرة هذا يشجع الجميع على الدراسة الواعية لمحتوى هذه المقالة.

              "يسمعها الحكيم فيزداد علماً والفهيم يكتسب تدبيراً" (أمثال 1: 5).

أغناطيوس لويولا (1491-1556) مؤسس جماعة اليسوعيين ورئيسها الأعلى ( الجنرال الأول)

Ignatius Loyola - Jesuit Founder

Ignatius Loyola's "Spiritual Exercises""ستكون المساهمة كبيرة في صالحنا، إذا نحن توخينا الحذر والسرعة في تأجيج وتصعيد العداوات التي تنشأ بين الأمراء والعظماء، للدرجة التي يُضعِفون بها بعضهم البعض. ولكن إذا بدا هناك أي احتمال للمصالحة، فلنسعى عندئذ في أقرب فرصة ممكنة لأن نكون نحن الوسطاء، قبل أن يمنعنا الآخرون."1

"وأخيراً – ليستخدم الجميع المكر للتعالي فوق الأمراء والنبلاء والقضاة، أينما كانوا، ولنجعلهم طوع إرادتنا حتى لو كلفهم ذلك التضحية بذوي العلاقات الوثيقة معهم وبأصدقائهم الأكثر قرباً منهم، لمجرد أن نقول لهم أن هذا الأمر هو لمصلحتنا وفائدتنا."2

"لتُستخدم الطرق الصحيحة للحصول على معرفة العدوات التي تنشأ بين العظماء، لتكون لنا بذلك فرصة التدخل في تسوية خلافاتهم. فنحن بهذه الوسيلة يمكننا التعرف تدريجياُعلى أصدقائهم، وعلى شؤونهم السرية، وبالتالي يستلزم علينا استمالة أحد الأطراف إلى صفنا."3

"فور وفاة  أي شخص في منصب رفيع، يتحتم على جماعتنا اتخاذ الإجراءات المتأنية والحريصة لاستدعاء بعض أصدقاء منظمتنا، والأفضل أن يتواجدوا في داخل غرفة المتوفي. ولكن هذا ينبغي أن يتم بدهاء كبير ومكر شديد حتى لا نثير أية تشككات مهما كانت صغيرة، حول نيتنا في اغتصاب سلطة الأمير..."4

"إذ نضع جانباً حكمنا الخاص على الأمور، علينا أن نكون مستعدين دائماً للتقيد بمبدأنا القائل: "عليّ أن أصدق بأن الأبيض الذي أراه بعيني هو أسود، طالما أن الإدارة الهرمية في الكنيسة تُفسّره كذلك."5

"علينا، وبكافة الوسائل المتاحة، التأثير على الأفراد والأشخاص المتميزين حيثما كانوا، بحيث نستميلهم إلى صفنا، لأنهم متى صدقوا ما نقول فسنكسب قلوبهم وعواطفهم بعد أن نكون قد كسبنا آذانهم، ويذلك نضمن أنه بالمتابعة يصبح الجميع تحت إمرتنا, ولن يجرؤ أي مخلوق على أن يشكل أي قلق أو معارضة لجمعيتنا...

وأخيراً يجب على جمعيتنا السعي الحثيث لتطبيق هذه الأمور والإجراءات، بحيث أننا متى كسبنا رضى وسلطة الأمراء، فإن الذين لا يحبونهم  سينحازون إلينا، على أقل تقدير."6

باولو ساربي (1552-1623، وطني من البندقية، وعلاّمة مثقف ومصلح كنسيّ)

Paolo Sarpi

"إنهم بمثابة الطاعون العام الذي يشمل العالم كله... فمن الكليات اليسوعية، لا يُرسَل أبداُ تلميذ مطيع لوالده ومكرس لوطنه ومؤيد لأميره أو موالياً له."7

"كل أنواع الرذيلة تتأصل وتترعرع في داخلهم. فالحَنث باليمين وتدنيس المقدسات وقتل الآباء وسِفاح المحارم والغش والخياتة، كلها تتخفي بإحكام مطلق تحت عباءتهم."8

موتيو فيتلستشي (1562-1645، الجنرال السادس الأعلى لجمعية اليسوعيين)

Mutio Vitelleschi

"عندما يطلب الملوك رأي أحد اليسوعيين حول أي موضوع، فعلى اليسوعي أن يبلّغ الأمر لرئيسه، الذي يقوم بدوره بعرضه أمام عدد من اليسوعيين لمناقشته. والقرار الذي يتوصلون إليه بعد هذه المناقشة والمشاورات، يُزوّد به اليسوعي الذي طلب الملك رأيه أو نصيحته."9

الكاهن انطوان أرنولد (1612-1694)10

Priest Antoine Arnauld

"هل ترغب في إثارة المشاكل وتأجيج الثورات، وتحطيم بلدك بشكل كامل؟ فعليك عندئذ باستدعاء اليسوعيين... لبناء الكليات الرائعة لتضم أولئك المتدينين المتعصبين، وتعضيد الكهنة في جرأتهم الديكتاتورية العقائدية، لكي يتخذوا القرارات المتعلقة بشؤون الدولة."11

مايكل أنجلو تامبيوريني ( 1648-1730، الرئيس العام رقم 14 لجمعية يسوع)

Michelangelo Tamburini

"انظر يا سيدي، فأنا من هذه القاعة أحكم كل الدول، ليس إلى باريس وحسب، بل وحتى إلى الصين. وليس إلى الصين وحدها، بل وإلى أقصى الأرض، دون أن يعلم أحد كيف أفعل ذلك."12

البابا كليمنت الرابع عشر (1705-1774)

Pope Clement XIV

فيما يلي كلمات البابا كليمنت الرابع عشر لدى توقيعه وثيقة قمع وإزالة اليسوعيين من الوجود (وهي أقوى وثيقة قانونية يمكن للبابا أن يصدرها):

"لقد تم القمع، وأنا غير نادم على ذلك لأنني كنت قد قررت هذا بعد أن أجريت دراسة متوازنة لكل شيء، ولأنني اعتقدت أنه امر ضروري ولازم للكنيسة. ولو لم يتم ما جرى، لفعلته الآن. ولكن هذا القمع سيكون فيه موتي."13

عرف البابا كليمنت الرابع عشر، اليسوعيين بشكل جيد للغاية، وتوقع أن يكون موته مسموماً.

"فقد تم إقناع إحدى الفلاحات القرويات أن تتنكر وتدخل إلى الفاتيكان وتقدم للبابا ثمرة من التين بها السم المميت. والمعروف عن البابا كليمنت الرابع عشر أنه كان مولعاً بتناول هذه الفاكهة بالذات، ولهذا عندما طلبت الفلاحة البسيطة الدخول بالثمرة، حصلت على الموافقة. وتناول البابا، في غفلة، ثمرة التين بلا أدنى تردد. ولكن في ذلك اليوم ذاته الذي أكل فيه الثمرة، ظهرت عليه الأعراض الأولى لمرض شديد. وسرعان ما تبع ذلك التهاب حاد في الأمعاء. وبسرعة اقتنع البابا وأدرك ان السم قد دُسَّ له. وقد علّق فيما بعد على ذلك قائلاً: "للأسف أنني علمت أنهم سيدسون لي السم، ولكنني لم أتوقع أن أموت بهذه الطريقة البطيئة والقاسية." واستمرت آلامه ومعاناته الفظيعة لعدة شهور. وعندما توفى أخيراً قال كورمينن، ابن شقيق وريث اليسوعية، معلقاً على موته: "يا له من ضحية مسكين لليسوعية المقيتة، والتي اتفق معها تماماً أسقف بيستويا، سكيبيو دي ريتسي، ابن شقيق الجنرال اليسوعي ريتسي ووريثه."14

البابا بيوس السابع (1742-1824، هو البابا الذي استعاد ما يُعرف بجمعية يسوع)

Pope Pius VII

بعد وقت قصير من إطلاق سراح البابا بيوس السابع من سجن نابليون سنة 1814، عمل على الفور على استعادة جمعية يسوع بالمرسوم البابوي "سوليسو تنيودو أمنيوم اكليزياريوم" (برعاية جميع الكنائس). وقد جاء ما يلي في هذا المرسوم:

"إذا حاول أي شخص مرة أخرى إلغاء (جمعية يسوع)، فهو سيتكبد سخط غضب الله القدير وغضب الرسولين المقدسين بطرس وبولس."15

جون آدمز (1735-1826، الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية)

John Adams

كتب جون آدمز في سنة 1816 إلى توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة) بخصوص استعادة جمعية يسوع، فقال:

"سجل تاريخ اليسوعيين الذي جهزته، لم تتم صياغته ببلاغة، ولكنه كان مدعوماً من قِبل سلطات لا يرقى إليها الشك. وهو تاريخ خاص ومحدد جداً وشديد الفظاعة. واستعادة اليسوعية هو بالتأكيد خطوة أخرى صوب الظلام والقسوة والغدر والإستبداد والموت... انا لا أحب مظهر اليسوعيين. ولو كان هناك من مجموعة أشخاص في أي زمن، تستحق اللعنة الأبدية على الأرض وفي الجحيم، فهي تلك المجموعة التي منها تتكون جمعية لويولا."16

"ألا يجوز أن يكون لنا أسراب منتظمة منهم هنا وهم متنكرون بطرق ووسائل عديدة لا يمكن التكهن بها إلا بواسطة أحد ملوك الغجر، إذ أنهم يتخفون في زي رسامين وناشرين وكُتّاب ومدراء مدارس؟ وإذا كان من مجموعة من الأشخاص تستحق اللعنة الأبدية على الأرض وفي الجحيم، فهي مجموعة جمعية ليولا... ونحن مضطرون من قِبَل نظامنا... لأن نقدم لهم اللجؤ والمأوى."17

نابليون بونابرت (1769-1821، إمبراطور الفرنسيين)

Napoleon Bonaparte

"اليسوعية هي منظمة عسكرية وليست نظاماً دينياً. ورئيسها هو جنرال في الجيش، وليس مجرد أب رئيس للدير. والهدف من هذه المنظمة هو إظهار القوة والسلطة في ممارسة الإستبداد في أشنع صوره ، والقوة المطلقة والشاملة للسيطرة على العالم من خلال إرادة رجل واحد. واليسوعية هي أكثر الأنظمة المطلقة في الديكتاتورية، وفي تدبير المكائد. كما أنها الأعنف في تدبير الإنتهاكات...ويصّر جنرال اليسوعية على أن يكون هو السيد المتسلط والأرفع شأناً على كل من له سلطة أو نفوذ. وحيثما يتم قبول اليسوعيين، فسيكونون هم السادة مهما كلفهم ذلك، لأن المنظمة هي بطبيعتها ديكتانورية، وبالتالي فهي العدو الذي لا يلين لكل سلطة ديستورية. وكل فعل وكل جريمة تُرتكب، مهما كانت وحشيتها، تعتبر في نظرهم إجراء جدير بالتقدير والثناء، طالما أنه أرتُكِب لصالح المنظمة اليسوعية، أو بأمر من الجنرال."18

آدم فايزهوبت (1748-1830، فيلسوف يسوعي من ألمانيا ومؤسس منظمة المتنورين "Illuminati").

Adam Weishaupt

"درجة القوة والسيطرة التي تمَكّن  ممثلوا جمعية يسوع من الحصول عليها في بافاريا، كانت مطلقة. فأعضاء هذه الجمعية تدرجوا إلى أن شغلوا مناصب رفيعة وحساسة، فأصبحوا هم المرشدين والناصحين للحكام، وبالتالي صار لهم تأثير مباشر على سياسة الحكومة. وكانت الرقابة الدينية محصورة في أيديهم التواقة، للدرجة التي ألزمت بعض الأبرشيات، الإعتراف بسلطتهم وقوتهم. ولكي يبيدوا ويلاشوا أي تأثير للبروتستانت، ويرسّخوا دعائم الكاثوليكية بشكل كامل، فقد سيطروا على وسائل وقنوات التعليم العام. فكان اليسوعيون هم الذين افتتحوا وأسسوا معظم الكليات في بافاريا، وأحكمواالسيطرة عليها. كما أنهم تحكموا أيضاً في المدارس الثانوية عبر ذلك البلد كله."19

الماركيز دي لافيت (1757-1834؛ جنرال ورجل دولة فرنسي)

Marquis de LaFayette

"في رأيّ، أنه إذا كانت للحريات في هذا البلد- الولايات المتحدة الأمريكية- أن تتدمر، فسيكون ذلك من خلال دهاء الكهنة اليسوعيين للروم الكاثوليك لأنهم الأعداء الأكثر مكراً ودهاءً وخطورة للحرية المدنية والدينية. وهم الذبن حرّضوا على معظم الحروب في أوروبا."20

فريدريك فون هاردنبرج ( 1772-1801، فيلسوف ألماني)

Friedrich von Hardenberg

"لم يحدث من قبل في مسار التاريخ العالمي أن ظهرت مثل هذه المنظمة (اليسوعية). فحتى مجلس الشيوخ الروماني القديم نفسه لم يضع مخططات أكثر دقة ويقيناً للسيطرة على العالم والهيمنة عليه."21

أندريه مارِي جان جاكوز دوبان (1783-1865، رجل دولة فرنسي)

André Marie Jean Jacques Dupin

"اليسوعيون هم سيف عارٍ، قبضته في روما ولكن نصله في كل مكان، وهو غير مرئي إلى أن تشعر الضحية بطعنته وتموت"22

صموئيل موريس (1791-1872؛ المخترع الأمريكي للتلغراف)

Samuel Morse

"جماعة هذه المنظمة اليسوعية، بعد أن مارسوا طغيانهم لأكثر من مئتي سنة، أصبحوا في النهاية معضلة للعالم يصعب التخلص منها. وتشكل تهديداً بتدمير كافة النظم الإجتماعية بحيث أن البابا نفسه الذي يخضعون له خضوعاً كاملا وفق النذر الذي تنتهجه منظمتهم، اضطر مرغماً إلى حل هذه المنظمة. ومع ذلك فلم يتم قمعهم على مدى 50 عاماً، إلى أن تراجع تأثير الباباوية وخف الإستبداد، مما تتطلب الإستعانة بنشاطهم مجدداً لمقاومة نور الديموقراطية والحرية. فقام البابا (بيوس السابع) بالتزامن مع تشكيل التحالف المقدس، بإحياء منظمة اليسوعيين بكل نشاطها. وإستناداً للقسم والنذر الذي يُلزمهم بالخضوع التام وغير المشروط  للحَبر الأعظم، أُطلق عليهم التعبير الذي يتناسب تماماً معهم وهو: الحرس الخاص للبابا.

"وهل يتعين على الأمريكيين أن يقال لهم من هم اليسوعيين؟  إنهم منظمة سرية على طراز النظام الماسوني، ولكنها أخطر من الماسونية وأكثر بغضة وتقززاً بألف مرة، من حيث أنهم ليسوا مجرد كهنة أو جماعة تنتمي لعقيدة دينية واحدة، بل منهم المحامين والنجارين والمحررين وغيرها من المهن. وبالتالي فليس لهم شارة ظاهرة محددة (في هذا البلد) لتميزهم عن غيرهم، لأنهم ينتشرون في كافة أنحاء المجتمع.

"وهم باستطاعتهم التظاهر في أية شخصية حسبما يخدم مصالحهم، فيبدون وكأنهم ملائكة من نور، أو رسل الظلام طالما هذا يسهم في تنفيذ هدفهم الأعظم، ويحقق الخدمة أو المأمورية التي من أجلها أُرسِلوا، مهما كانت هذه المأمورية... وأعضاء هذا التنظيم كلهم رجال مثقفين تم إعدادهم وجعلهم يُقسمون على أن يبدأوا مأموريتهم المنوطة بهم أياً تكن، في أية لحظة وفي أي  اتجاه، وفق أوامر الجنرال الذي يترأس تنظيمهم. وهم بذلك غير مرتبطين وغيرمقيدين بأية قيود تجاه الأسرة أو المجتمع أو الدولة، ولا تربطهم أية روابط عائلية إعتيادية كتلك التي تربط كافة البشر، بل هم كمن تم بيعتهم مدى الحياة لخدمة الحَبر الروماني وتنفيذ أهدافه."23

"ومن هم أولئك العملاء؟ إنهم في الأغلب يسوعيين، في صيغة كنسية ومشهورين عبر العالم بمكرهم ونفاقهم وتجردهم التام عن كل مبدأ أخلاقي. وهم يشكلون منظمة ماهرة في جميع فنون الخداع، حتى في البلدان الكاثوليكية نفسها، بل وحتى في إيطاليا ذاتها، أصبحوا عبئاً لا يطيقه الشعب ولا يحتمله، بل وقد طالب الشعب بقمع هذه المنظمة وتحجيمها."24

أوراستس أوغسطس براونسون (1803-1876، مفكر وناشط وواعظ ومنظّم في مجال العمل، وكاتب مرموق، وقد اهتدى إلى الكاثوليكية)

Orestes Augustus Brownson

"مما لا شك فيه أن نية البابا وهدفه هو الإستحواز على هذا البلد ( أمريكا). ويساعده اليسوعيون على تحقيق  هدفه هذا بالاضافة إلى كافة الأساقفة والكهنة الكاثوليك. وإذا حدث أن أصبحت الكنيسة الكاثوليكية هي السائدة هنا وتشكل الغالبية، فعندئذ ستتم إبادة جميع البروتستانت."25

إبراهام لنكون ( 1809-1865، الرئيس رقم 16 للولايات المتحدة)

Abraham Lincoln

"هذه الحرب (الحرب الأهلية الأمريكية- 1860- 1865)، ما كانت لتحصل أبداً لولا التأثير الشرير لليسوعيين. إننا نرى بلدنا وقد تلطخت بدماء أنبل أبنائها بسبب الباباوية. فرغم وجود اختلافات كبيرة في الرأي بين الجنوب والشمال، حول مسألة العبودية والرِق، فما كان  لجيف دايفيس، ولا لأي واحد من الرجال البارزين في الإتحاد، أن يتجرأ على مهاجمة الشمال، لولا أنهم قد اعتمدوا على وعد اليسوعيين بأنه تحت قناع الديمقراطية، سيكون كل مال وسلاح الروم الكاثوليك، بل وحتى أسلحة فرنسا ، تحت تصرفهم فيما إذا كانوا سيهاجموننا."26

"من المؤكد أن البروتستانت في كل من الشمال والجنوب، كانوا سيتحدون معاً لإبادة الكهنة واليسوعيين، فيما لو عرفوا كيف أن الراهبات والرهبان الذين يتوافدون يومياً إلى شواطئنا بحجة الوعظ ومشاركة ديانتهم... هم بالحقيقة مبعوثين من بابا نابليون الثالث وغيره من طغاة أوروبا، بهدف تقويض مؤسساتنا وتنفير قلوب شعبنا من دستورنا وقوانيننا وتدمير مدارسنا، وإرساء دعائم عهدٍ من الفوضى هنا، مثلما فعلوا في كلِ من إيرلندا والمكسيك وأسبانيا، بل وحيثما وجدوا أناس يتوقون للحرية."27

"أنا سعيد جداً لمقابلتك مرة أخرى: أرأيت كيف أن أصدقاءك اليسوعيين لم يقتلوني بعد. ولكنهم كانوا بالتأكيد سيفعلون ذلك عندما مررت من خلال المدينة الأكثر ولاءً  لهم، لولا أنني أحبطت خطتهم عندما مررت بهم متخفياً قبل بضع ساعات من الموعد الذي توقعوه..."

"وتوجد خطط ومؤامرات جديدة للإغتيالات، يتم الكشف عنها كل يوم تقريباً، مصحوبة بظروف شديدة الوحشية بحيث أنها تجعلني أسترجع في ذاكرتي مذبحة القديس بارثولوميو ومؤامرة البارود. ولدى تحقيقنا واستقصائنا في الأمر، فإننا نعتقد أنها تأتي من ذات الأشخاص الذين هم سادة في فنون القتل، ألا وهم اليسوعيين..."

"ولقد حاكوا بالفعل الكثير من المؤامرات للقضاء عليّ، وهي معجزة حقيقية أن تفشل كافة هذه المؤامرات رغم أن الغالبية العظمى منها كانت بين أيدي قتلة محترفين من الروم الكاثوليك الذين تدربوا على أيدي اليسوعيين."28

"أنا أعرف أن اليسوعيين لا ينسوا أبداً ولا يتخلوا عن دورهم أبداً. ولكن على الإنسان ألا يهتم أبداً بالطريقة أو بالمكان الذي يموت فيه، بشرط أن يموت وهو يؤدي واجب الشرف والكرامة."29

تشارلز تشنكوي (1809-1899، كاهن كاثوليكي سابق من كندا)

Charles Chiniquy

"من ذلك، فإن الكهنة الكاثوليك بنجاحهم وبقدرتهم الأكثر إعجاباً، قد حشدوا جحافلهم الإيرلندية في المدن الكبرى للولايات المتحدة. ولا بد أن يكون الشعب الأمريكي فد أصابه بالفعل العمى الشديد، إذا لم يدركوا أنهم ما لم يفعلوا شيئاً ما لمنع تلك الحشود وإيقافها، فإن الوقت لن يطول عندما يحكم اليسوعيون بلدهم ويسيطروا عليه، من البيت الأبيض الرائع في واشنطن وحتى أصغر قسم من الأقسام العسكرية والمدنية وأكثرها تواضعاً في هذه الجمهورية الواسعة الأطراف."30

العميد الجنرال توماس م. هاريس ( 1817-1906، طبيب وجنرال في الإتحاد خلال الحرب الأهلية)

Brigadier General Thomas M. Harris

"تنظيم التسلسل الهرمي للكاثوليكية الرومانية هو الاستعداد العسكري التام، والبابا هو الرأس المزعوم لهذا التنظيم... البابا الأسود هو رئيس تنظيم اليسوعيين ويُطلق عليه لقب جنرال. وهو لا يسيطر فقط على التنظيم التابع له، بل يوجه ويسيطر على السياسة للكنيسة الرومانية الكاثوليكية. إنه القوة الحقيقية خلف العرش، والرأس الفعلي المحتمل للتسلسل الهرمي... لا يوجد استقلال في الفكر أو في العمل في أرجاء المناطق التابعة له. الطاعة التامة وغير المشروطة لأوامر الرئيس الذي في السلطة، هي الواجب الذي يُقسم عليه الكهنة في كافة رتبهم ودرجاتهم الكهنوتية...

ويبدو أن اليسوعيين قد وضعوا في اعتبارهم منذ بداية نشوب الحرب (الحرب الأهلية الأمريكية التي دارت رحاها في الأعوام 1861-1865)، أن يجدوا فرصة مناسبة لإغتيال السيد إبرهام لنكولن. والمعروف أن السياسة المفضلة عند اليسوعيين هي الإغتيال."31

فيدور دوستوبفسكي (1821-188، روائي روسي مشهور)

Fyodor Dostoyevsky

"اليسوعيون هم ببساطة الجيش الروماني للسيادة الأرضية على العالم في المستقبل، مع جعل بابا روما هو الإمبراطور... ذلك هو مثالهم الأعلى... إنها شهوة التعطش للقوة ولتحقيق مكاسب دنيوية قذرة وإحراز السيطرة – وهذا أمر أشبه بالعبودية العالمية الشاملة، والنظر إليهم باعتبارهم السادة – هذا كل ما يمثلونه، رغم أنهم حتى لا يؤمنون بالله."32

مارجريت ف. كوزاك (1829- 1899، راهبة متجددة من كينمار، للمزيد عن مارجريت ف. كوزاك انقر هنا)

Margaret F. Cusack

"كانت الفكرة العظيمة والدائمة لليسوعيين هي إقامة مملكة عالمية روحية (وزمنية)، فيها يملك ويسود اليسوعيون بشكل مطلق. وكانت انجلترا هي دائماً القاعدة التي ينشدونها ويتمنونها للعمليات الهادفة لتحقيق هذه الغاية. ولهذا سالت الدماء وأذرفت الدموع بسبب المخططات التي أجريت في هذا البلد بواسطة اليسوعيين. وجهود اليسوعيين لم تنته بأي حال من الأحوال صوب إخضاع العالم لروما انطلاقاً من انجلترا"33

"عندما يتم طرد اليسوعيين من مكان ما، فإنهم سرعان ما يجدون مكاناُ آخر: قد ترفضهم فرنسا لأسباب وجيهة، ولكن انجلترا تفتتح أذرعها لهم. وقد تجردهم إيطاليا الكاثوليكية من أمجادهم التي تمتعوا بها قبلاً في موطنهم الشهير في جيسو، ولكن أمريكا تفتح أبوابها لهم: فهم بمثابة اليهود المتشردين للكنيسة الرومانية والذين تلاحقهم لعنات أولئك الذين كانوا يحبونهم قبلاً حتى اكتشفوا أخيراً آثامهم وجرائمهم."34

تشارلز هادون سبورجون (1834-1892، واعظ إنجليزي معمداني يمتاز بالصراحة وُيعرف بلقب "أمير الوعاظ")

Charles Haddon Spurgeon

"يخطئ أعداؤنا القدامى الذين لهم الحس السليم والبديهي، إذا هم ظنوا أنه باستطاعتنا أبداً أن نثق بهم، بعد أن رأينا بأعيننا وشاهدنا كثيراً عمق المكر والنفاق اليسوعي. وكلما أسرعنا في جعل المطارنة والكرادلة يعلمون أننا على بينة من مخططاتهم، وأننا لن نتعاون معهم على الإطلاق في أي شيء، كلما كان ذلك أفضل لنا ولبلدنا. وبطبيعة الحال أنهم سيتهموننا بالتعصب، ولكن علينا أن نتحمل ونبتسم في وجه مثل هذا الإتهام لا سيما وأنه يأتي من الكنيسة التي اخترعت وابتدعت محاكم التفتيش، فشعار العقل والمنطق فضلاً عن الدين هو "لا سلام مع روما."35

ريتشارد دبليو تمسون (1809–1900، سكرتير البحرية، في الولايات المتحدة الامريكية)

Richard W. Thompson

"اليسوعيون هم الأعداء المميتين للحرية المدنية والدينية.

"ويشغل الجنرال اليسوعي مكان الله وتتوجب طاعته بغض النظر عما إذا كانت تلك الطاعة تهدد سلام ومصلحة جموع الشعب وتزعزع أركان الدولة وتشتت شملها. ينبغي على المنظمة اليسوعية أن تتبوأ السيادة والسيطرة حتى لو أدى ذلك إلى إحداث فوضى شاملة وعامة، وأركان العالم كله يغطيه الحطام الشامل الذي تحدثه تلك الفوضى."36  

"لقد عمل سادة ( الحلف المقدس ) على نشر الجيوش الكبيرة وسرعان ما دخلت في عهد يقضى بتخصيص تلك الجيوش الجرارة للقضاء على كافة الثورات والاحتجاجات التي يقوم بها الشعب طلباً في حكومة حرة ؛ ويعبر البابا بيوس السابع عن رغبته في تكريس اليسوعيين وتخصيصهم لانجاز هذا الغرض مدعومين بسلطته البابوية. لقد علم مدى التزامهم وأمانتهم في تحقيق هذه الغاية وبالتالي نصحهم في مرسوم الاستعادة الذي أصدره، أن يتقيدوا بشدة "وبالتعليمات المفيدة والتوصيات البناءة" التي أصدرها لويولا لجعل الاستبدادية هي حجر زاوية المجتمع." (وهي نظرية سياسية تقول بأن السلطة المطلقة يجب أن تناط بحاكم واحد).37

ليويجي ديسانتس (المراقب الرسمي السابق لبرنامج الاستبدادية (محاكم التفتيش) الذي تبنته روما في القرن 19)

Luigi Desanctis

"كل هذه الاجراءات تجعل البابا ومن معه من ذوي النفوذ والسلطة يخافون من الجنرال والأب المسؤول عن منظمة اليسوعيين ... وأي ملك أو رئيس أو سيد لا يكون صديقاً لليسوعيين سيختبر غضبهم إن آجلاً أو عاجلاً"38

"ما هو هدف اليسوعيين إذاً؟ وفقاً لما يزعمون، فإنهم لا يسعون إلا لتمجيد الله بشكل أكبر. ولكنك متى تفحصت الحقائق فستجد أنهم إنما يهدفون إلى السيطرة وحدهم على العالم أجمع. فقد جعلوا البابا يعتمد عليهم ويشعر أنه لا يمكن الاستغناء عنهم لأنه بدونهم لن يكون له وجود لأن تعريف معنى الكاثوليكية يدور حولهم. كما أنهم جعلوا الحكام يشعرون بذات الشعور أي أنه لا يمكن الاستغناء عنهم لأنهم هم الذين يتحكمون في الثورات والقلاقل، وبالتالي فإنهم هم الذين يحكمون العالم تحت هذا الاسم أو ذاك."39

"إن من يظن أنه يعرف اليسوعيين لمجرد أنه قرأ كل الكتب التي تحدثت عنهم في القرن الماضي (القرن الـ18) بحيث عرف حقيقتهم وأزال القناع عنهم، فهو مخدوع بشكل كبير. فاليسوعية في ذلك الوقت لم تكن إلا حرباً مفتوحة وعلنية على الانجيل والمجتمع. أما اليسوعية اليوم فهي مرض معدٍ ومميت ولكنه بطيء الانتشار ويدس نفسه بسرعة تامة. إنه سم قاتل يتجرعه الناس على أنه دواء"40

ج. ب. نيكوليني (إيطالي وكاثوليكي سابق – نشر في 1854 أدق وأفضل تاريخ إيطالي متاح اليوم عن اليسوعيين)

G. B. Nicolini

"... لو أنك تطلعت إلى اليسوعي لِما ينبغي أن يكون عليه، أو بالاحرى لِما يظهر عليه، فإنك بذلك ترتكب أكبر خطأ. ولو أنك رسمت في مخيلتك صورة لصفات اليسوعي التي قد يبدو عليها في لندن، فإنك لن تميز فيها أبداً صورة اليسوعي الروماني. فاليسوعي هو رجل الفرص. فهو استبداديّ في أسبانيا، ودستوري في انجلترا، وجمهوري في الباراجوي، ومتعصب في روما، ووثني في الهند، فهو يتلون بحسب الظروف التي يوجد فيها، ويستطيع بمرونة شديدة أن يكيف نفسه وفق كل هذه التنوعات المختلفة التي من خلالها يمكن التمييز بين البشر. وهكذا فأنت لا تستطيع أن تميزه بصفة محددة. فهو قد يصطحب إمرأة ِمثلية الجنس دنيوية وخليعة إلى المسرح ويشارك في تجاوزات الفاسق. كما أنه أيضاً يظهر بمظهر الرزانة والورع ليجلس إلى جوار رجل يُعرف بتدينه في الكنيسة ... ويمكنه كذلك أن يعربد في الحانة مع الأشرار والسكارى. وباختصار، هو يتزيَّن بكافة الأزياء والملابس ويتحدث جميع اللغات ويُلّم بكافة الأعراف والعادات والتقاليد. ويكون متواجداً في كافة الأماكن دون أن يميزه أحد. وفي كل هذه المظاهر، رغم ما تتصف به وتبدو أنها تجديفية ووحشية، يدعي أنه بواستطها ينسب المجد الأكبر لله."41

"ينقسم أعضاء هذا التنظيم إلى أربعة فئات: المُعلَنون، الضباط المساعدون، العلماء، والمبتدئين. وهناك أيضاً فئة سرية خامسة لا يعرفها سوى الجنرال وعدد قليل من اليسوعيين الأمناء. وهذه الفئة السرية الخامسة تساهم، ربما أكثر من أية فئة أخرى في السطوة المرعبة والغامضة للمنظمة. وهي تتكون من أناس علمانيين من كافة الصفوف والرتب بدءاً من الوزير وحتى الصبي المتواضع ماسح الأحذية ... وهؤلاء ينتسبون للمنظمة ولكنهم غير ملتزمين بأية وعود أو نذور ... إنهم عبارة عن أشخاص يقدمون خدماتهم النافعة للمنظمة ... إذ أنهم يعملون كجواسيس للمنظمة، وقد يعملون أيضاً، وعن غير رضاهم في كثير من الأحيان، كأدوات متواطئة في ارتكاب جرائم بشعة وغامضة. ويعترف الأب اليسوعي فرانسيس بيليكو، وبكل صراحة، بأن ( العديد من الأصدقاء اللامعين للمنظمة اليسوعية يظلوا متخفين وغير معروفين)42، ويُجبَروا على التزام الصمت)."43

"لا يقدم لنا التاريخ أي سجل عن جمعية صمد تنظيمها على مدى 300 سنة دو أن يطرأ عليها أي تغيير أو تبديل بفعل كافة الهجمات والاعتداءات التي أحدثها البشر أو الزمن، والتي مارست مثل هذا التاثير الهائل على مصائر البشر ... ومقولتهم المفضلة هي أن الغاية تبرر الوسيلة. وغايتهم الوحيدة هي منظمتهم، كما سلف وأشرنا. واليسوعي يكون على استعداد تام، متى صدرت له الأوامر، لارتكاب أية جريمة مهما كان حجمها، في سبيل مصلحة المنظمة."44

"إن الثروة الهائلة التي لليسوعيين جاءتهم من خلال الوصايا التي يتركها المرضى المحتضرين قبل موتهم بقليل ويَتعهَدوا فيها بإعطاء أموالهم لليسوعيين"45

فرنسيس باركمان (1823 – 1893، مؤرخ أمريكي)

Francis Parkman

"اليسوعيون كانوا وما زالوا من أشد الدعاة للمبادئ القسرية الداعية إلى أن الكنيسة ينبغي أن تحكم العالم، والبابا يحكم  الكنيسة واليسوعيين يحكمون البابا. كان ذلك هو البرنامج البسيط لمنظمة اليسوعيين وقد تمسكوا بهذه المبادئ بكل إحكام وشدة في كل الأحوال فيما عدا بعض المناسبات القليلة النادرة من سؤ الفهم مع نائب المسيح."46

هيكتور ماكفرسون (1851– 1924، كاتب متوسع وصحافي اسكتدلندي)

Hector Macpherson

"لقد وُجد أن المنظمة اليسوعية مسيئة بشكل كبير، لدرجة أنها بحلول سنة 1860 كانت قد أبعِدت وُطردت ما لا يقل عن 70 مرة من دول عانت من مكائدها ... وبالرغم من التحذيرات الأوروبية، فإن انجلترا، (تحت حكم الملكة فيكتوريا (1837 – 1901)، والتي فتحت مجالاً للاتصالات والتواصل مع الفاتيكان سنة 1877 ومكّنت المنظمة اليسوعية من تنفيذ المذبحة الثانية في ايرلندا (1845 – 1850)، أصبحت مزبلة لهذه المنظمة اليسوعية. وأولئك الذين اكتشفت دول أخرى من اختبارهم المحزن، أنهم أعداء، سمحت لهم بريطانيا بالدخول إليها عبر موانيها ليواصلوا عملهم الآثيم دون أي اعتراض أو مضايقات. نحن نمارس التسامح والصبر إلى أبعد درجاته، ولكن ما لم يحدث تغيير في السياسة، فإن هذه الأمة ستدفع الجزاء غالياً."47

الأب ارميا ج. كراولي (1861 – 1927، كاهن أمريكي كاثوليكي سابق)

Father Jeremiah J. Crowley

"طوال العصور الوسطى وعصر النهضة، أبقى الباباوات إيطاليا في حالة اضطراب، وإراقة الدماء وذلك من أجل بعض المزايا الاقليمية ولمصلحة عائلاتهم الخاصة. كما أنهم أبقوا كل أوروبا في حالة اضطراب على مدى قرنين بعد الاصلاح ، بل أداموا حالة الاضطراب هذه على قدر ما يستطيعوا من خلال الحروب الدينية ... فسياستهم بأجمعها تستند على إثارة الكراهية وتعزيز الصراعات التي يأملون من خلالها أن ينالوا ميزات دنيوية ... لقد كان الباباوات وعملائهم من اليسوعيين وما زالوا هم المحرضين على الحروب. وبينما العالم يتألم ويتأوه، فإن روما تحتسي الشمبانيا"48

"الجنرال اليسوعي الأعلى هو على رأس هذه الميليشيا السوداء وهو الذي يفكر ويقرر، وعلى الجماعة أن تطيع بوصفها الاداة السلبية لتنفيذ مخطاطاته. وحياة أفراد هذه الجماعة برمتها ينبغي أن يكون لها هدف واحد وهو النهوض باليسوعية التي ينتمون إليها."49

"إلى متى يظل تسلسل السلطة الهرمي الروماني الكاثوليكي يلعب بالناس كأدوات بلهاء؟ هل تكون الحكومة من أجل الشعب وللشعب وبواسطة الشعب، أم تكون من قِبَل البابا؟ دعونا ألا نسمح لبابا روما أن يسمي لنا رئيسنا. أنتم يا من تحبون وطنكم، احترسوا من المؤامرات اليسوعية ومن السلطة السياسية الرومانية والكلمات المعسولة للسياسيين، والتي تهدف للتأثير على الرئيس."50

إلن ج. هوايت (1827-1915، رائدة مسيحية أمريكية ومؤلفة واسعة الشهرة)

Ellen G. White

"...ألهمت اليسوعية أتباعها بالتعصب والتطرف... ولم تكن هناك جريمة أشنع ولا أكبر من أن يرتكبوها، ولا خداع أحّط من أن يمارسوه، ولا تمويه أصعب من أن يُقدموا عليه... فقد كان مبدأهم الأساسي هو أن الغاية تبرر الوسيلة. ووفقاً لهذا المبدأ الذي انتهجوه، كان الكذب والسرقة وشهادة الزور والإغتيال، أفعال مشروعة لاينالون عنها الغفران وحسب، بل وكانت تستحق الثناء، طالما أنها تخدم مصالح الكنيسة. وإذ تنكر اليسوعيون بطرق وأشكال متنوعة، سعوا لشغل مناصب رفيعة في الدولة، بل ووصلوا لأن يكونوا مستشارين للملوك، وبالتالي شكلوا سياسة الدول."51

ادمون روناين (1832-1911، ماسوني سابق، وكان يشغل منصب السكرتير والرئيس في "كيسينود لودج")

Edmond Ronayne

"ديانة الماسونية هي عبارة عن نظام من الاستبداد المطلق. ومثلها مثل استبداد روما، تشترط الطاعة العمياء لكافة قوانينها وقواعدها ومراسيمها، سواء كانت صواباً أو خطأً... يا لها من موسوعة، في حد ذاتها على اللامبالاة والذل، بل وجُبن المجتمع، أن منظمة كهذه قد تشكلت علانية من قِبَل مجموعة من الأشرار الماكرين (اليسوعيين)، ومن أجل أغراض دنيئة كهذه، والتي ما زالت تدعم وجودها من خلال الغش والخداع والكذب من بداية تكوينها وحتى اليوم، يُسمح لها اليوم أن تُملي رأيها، بل وأن تحكم فعلياً البلد وأن ثثير مثل هذا الرعب في المجتمعات لدرجة أن حتى بعض قسوس الطوائف المسيحية الذين يمقتون فلسفتها الخسيسة، ويتمنون لو أنها مُحِيت تماماً من على وجه الأرض، يخافون حتى من ذكر اسمها، سواء من على المنبر أو في اجتماع الصلاة أو في مدرسة السبت، لئلا يتعرضوا لإرهابها السري."52

أدولف هتلر (1889-1945، سياسي ألماني وزعيم الحزب النازي، نمساوي المولد)

Adolf Hitler

"أهم ما تعلمته كان من تنظيم اليسوعية. فحتى الآن لم يكن هناك شيء أكثر فرضاً وتدخلاً على الأرض، من التنظيم الهرمي للكنيسة الكاثوليكية. ويوجد جزء لا بأس به من ذلك التنظيم تبنيته مباشرة في حزبي... وينبغي اعتبار الكنيسة الكاثوليكية على أنها المِثال على ذلك. ولا أبوح بسرٍ إن قلت أنني أؤسس نظاماً في هيملر أرى فيه اغناطيوس دي لويولا نفسه."53

فالتر فريدريتش شلينبرج (1910-1952، مسؤول عسكري الماني ترقى في دائرة الاستخبارات ليصبح رئيس الإستخبارات الخارجية)

Walther Friedrich Schellenberg

"دائرة الأمن الخاص تم تنظيمها بواسطة هيملر وفقاً لمباديء المنظمة اليسوعية. وقواعد الخدمة والممارسات الروحية التي اتبعتها، كانت هي تلك التي وضعها وحددها اغناطيوس دي ليولا كنموذج سعى هيملر لمحاكاته بحرص. وكانت الطاعة المطلقة هي القانون الأسمى، فكان ينبغي تنفيذ كل أمر دون أي تعليق.54

أفرو مانهاتن (1914-1990، كاتب وفيلسوف)

Avro Manhattan

"اليسوعيون هم من أكبر المساهمين في شركة الصُلب الأمريكية الوطنية، إذ يمتلكون معظم أسهمها. كما أنهم من أهم المالكين لأعظم أربع شركات لصناعة الطائرات في الولايات المتحدة، مثل طائرات بوينج ولوكهيد ودوجلاس وكورتيس-رايت."55

"لا يمكن لأي حدث أو ظرف سياسي أن يتم تقييمه دون أن يعرف به الفاتيكان، ويكون له دخل فيه. ولا يوجد أي وضع عالمي ذات شأن إلا ويلعب فيه الفاتيكان دوراً صريحاً أو ضمنياً."56

ألبرتو ريفيرا (1935-1997، يسوعي سابق)

Alberto Rivera

"كلما ارتقيت في المناصب اليسوعية، كلما رأيت المزيد من الفساد في داخل هذه المؤسسة، وقد دُعِيتُ لحضور القداس الأسود السري بقيادة بعض اليسوعيين ممن يشغلون مناصب رفيعة (بمن فيهم الرئيس العام الجنرال بدرو أروبي) في دير يقع في الجزء الشمالي من أسبانيا. وعندما ركعت لأقبّل خاتم مسؤول رفيع، رأيت رمزاً على هذا الخاتم جعل الدم يكاد يتجمد في شرايني. كان ذلك رمزاً ماسونياً (البوصلة في داخل مربع). وهذا ما كنت أكرهه، وكان قد قيل لي أن أحارب هذا الرمز وأقاومه... وقد اكتشفت أن الجنرال اليسوعي كان أيضاً ماسونياً وعضواً في الحزب الشيوعي الأسباني."57

لقراءة قصته المصورة بالانجليزية اضغط هنا.

شاهد اختباره في هذا الفيديو.

فريدريك تيوبر ساسي الثالث (1936-2007، مُلحّن وموسيقار أمريكي ومؤلف وفنان)

Fredrick Tupper Saussy, III

"كانت محاكم التفتيش الرومانية... تُدار من قِبَل اليسوعيين منذ 1542."58

ادمون باريس (1894-1970، مؤلف كتاب التاريخ السري لليسوعيين)

Edmond Paris

"الجمهور يجهل عملياً المسؤولية العظمى التي نفذتها الفاتيكان وأتباعها من اليسوعيين في بدء شرارة الحربين العالميتين الأولى والثانية- وهي حالة يمكن أن يرجع سببها جزئياً للأموال الطائلة التي كانت في حوزة الفاتيكان واليسوعيين التابعين له، مما أتاح لهم السلطة والنفوذ في العديد من المجالات، وبخاصة منذ الحرب الأخيرة."59

"اليسوعيون  هم جمعية سرية -نوع من التنظيم الماسوني- الذي له عناصره وصفاته الممتدة والمتزايدة والتي تميزه، من بغض مقزز يزيد في خطورته ألف ضعف."60

"لقد وصل الفرهرر إلى السلطة، والفضل في ذلك يرجع إلى أصوات "الزنتروم الكاثوليكي" (حزب الوسط الذي يشرف عليه اليسوعي لودوينج كاسي)، قبل خمس سنوات فقط من ذلك (1933)، ومن سخريات الأمور أن معظم الأهداف التي تم الإعلان عنها في كتاب "كفاحي"، قد تحققت بالفعل. والذي كتب هذا الكتاب هو الأب بيرنهارد ستمبفيل والواقع تحت تأثير اليسوعيين وسيطرتهم. وقد وقّع هتلر باسمه على الكتاب، لأن الجمعية اليسوعية ذاتها هي التي أتقنت تنفيذ برنامج، "عموم المانيا"، وفق ما جاء في هذا الكتاب الذي أيده الفوهرر."61

نينو لوبيلو (1922-1997، مؤلف وصحفي أمريكي ومتخصص في الكتابة عن الفاتيكان)

Nino Lo Bello

"ينبغي على من يعترف له البابا بخطاياه أن يكون كاهن إعتيادي وأن يكون يسوعي. ولا بد له من زيارة الفاتيكان مرة واحدة كل أسبوع، وفي وقت ثابت، وهو فقط من يستطيع أن يعفي البابا من خطاياه."62

مايكل بنكر ( كاتب أمريكي ومؤرخ ولاهوتي)

Michael Bunker

"توجد مؤامرة ضد العالم المسيحي... ولكن من هم وكلاء الشيطان في هذه المؤامرة؟ هؤلاء "الوكلاء" هم اليسوعيين. ورغم أن اليسوعيين لهم تأثير ونفوذ كبيرين وسيطرة واسعة في مجال اللاهوت والتعليم والتاريخ المسجل، ووسائل الإعلام المعاصرة، إلا أنني ما زلت في حيرة بسبب أنه لا توجد أية كتابات فعلية تتعرض لفضح تأثير اليسوعية على التيار البروتستانتي الرئيسي...ويرفع المؤلف، في هذا الكتاب الستار ليكشف عن التاريخ المنسي بخصوص ما يُسمى باللاهوت الخلاصي التعاوني المتعلق باليسوعيين...وبدءاً من قايين وحتى تشارلز(ج) فيني، يثبت هذا الكتاب أن البروتستانتية الحديثة قد تخلت عن المعتقدات المتعلقة بالنعمة واحتضنت بالمقابل المعتقدات (الشيطانية) المتعلقة بالخلاص التعاوني."63

إيرك جون فيلبس (1953--، مؤلف وزعيم في حركة المطالبة بالحقيقة في الولايات المتحدة)

Eric Jon Phelps

"أقام اليسوعيون، في القرن العشرين، محاكم التفتيش الخاصة بهم تحت أسماء النازية والفاشية والشيوعية. والآن تحت اسم الإرهاب، تُقام محاكم التفتيش باسماء مثل أدولف هتلر، فرانسيسكو، جوزيف ستالين، والآن أسامة بن لادن.. واليوم يتولى البابا الأسود إصدار الأوامر لمكتبه المقدس المختص بمحاكم التفتيش، والذي أعيد تسميته سنة 1965 ليكون، "المجمع المقدس لعقيدة الإيمان"، من خلال دائرة الإستخبارات الدولية التي يرأسها فرسان البابوية بمن فيهم جورج دبليو بوش الذي يُطلق عليه تعبير، "رجل الجماجم والعظام".

"علينا الآن أن نوجه انتباهنا إلى العقيدة اليسوعية البغيضة التي يُطلق عليها لقب "قتل الملوك"، لكي نتمكن من فهم السياسة الثابتة التي تهدف إلى الحصول، أو المحافظة على سيادتهم على كافة الدول، باتباع مخطط الإغتيالات المُحكم والمدبر جيداً.

كان القتلة في الماضي هم إما اليسوعيين من أمثال جاكو كليمنت أو قتلة آخرين ممن يرتبطون بسهولة بتأثير الشركة أو الجماعة من أمثال جون ويليكس بوث. أما اليوم فهؤلاء القتلة المهنيين والمحترفين، يتم إبعادهم بذكاء وحرفيّة عن سيدهم ورئيسهم الماسوني البابا الأسود، بحيث لا تظهر أية علاقة رابطة بينهما. ويُطلق على هؤلاء القتلة المحترفين عناوين وألقاب مخادعة من خلال السلك البابوي الذي تسيطر عليه دولياً الصحافة والفقهاء والمؤرخين.. ومن أمثال هذه العناوين والألقاب: الفوضويون-العدميون- وكلاء مارقون-. وهؤلاء يعملون من داخل وكالات الإستخبارات، أو مجرد مجموعة منفردة للإغتيال. وأحياناً يقوم هؤلاء الأفراد بالقتل الفعلي عن وعي أو عن غير وعي،(مثلما يعمل برنامج المرشحين في منشوريا). وهم بذلك يضحون بأنفسهم ويموتون أثناء تنفيذهم لأوامر الإغتيالات، أو أنهم يُعَاقبون على جرائمهم بعد القبض عليهم.

"الجماعة اليسوعية التي أنشأها ليولا سنة 1534، والتي أقرها البابا بولس الثالث سنة 1540، كان هدفها القضاء على حركة الإصلاح البروتستانتية واستعادة العصور المظلمة وجعل "البابا الأبيض" يمارس سلطته الزمنية بوصفه الحاكم الأعلى للعالم. وباتجاه تحقيق هذا الهدف قاموا بعقد جلسات مجمع ترنت الخمسة والعشرين والتي امتدت من سنة 1545-1563. مما ترتب عليها أنهم نصّبوا أنفسهم كمن تُقَدّم لهم الإعترافات  وكمستشارين لملوك أوروبا، كما أنهم روّجوا للحكم الإستبدادي الديكتاتوري المطلق والذي من خلاله أشعلوا فتيل الحروب الوحشية التي كان طابعها قتل البروتستانت وغيرهم من الأبرياء الأخرين، بلا أدنى رحمة أو شفقة. ومن هذه الحروب:

- الثورة الهولندية 1568- 1648.

- حرب الثلاثين عاماً 1618- 1648

- الثورة البيوريتانية 1644-1653

- حرب السبع سنوات (الفرنسية الهندية) 1754-1763

كل هذا كان يحدث بالاضافة إلى العمل على إضعاف وإخضاع شعوب الأمم السامية والسلالة العبرية/ اليهودية من خلال المكتب المقدس لمحاكم التفتيش، أو بمعاونة فرسان مالطة، وفيما بعد الماسونيين الأسكتلنديين بشعائرهم وطقوسهم الحربية من 1540-1773.

"إننا كشعب الله ، تحت التعديل الرابع عشر لأمريكا، إذ قد قبلنا الرب يسوع المسيح كمخلص شخصي لنا وفقاً لإنجيله المقدس المتضمن في الأسفار المقدسة المعصومة كما تُرجمت في نسخة الملك جيمز للكتاب المقدس سنة 1611، نعلن أنه يتحتم علينا أن نتوب عن خطايانا الشخصية والوطنية. ثم أن نهجر هذه الخطايا ونتركها. وبعض هذه الخطايا هي:

  1. السماح لجيش البابا الأسود، جماعة المنظمة اليسوعية، أن تتواجد وأن تزدهر بقوة وتسيطر بشكل كامل على حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مجلس العلاقات الخارجية، داخل حدودنا؛

  1. تصديقنا وثقتنا في الصحافة الأمريكية التي سيطراليسوعيون عليها، والتي كانت تكذب علينا باستمرار و تخدعنا طوال القرن العشرين؛

  1. السماح للنظام المصرفي الإحتياطي الفيدرالي وللأمم المتحدة أن تتواجد في داخل حدودنا. لأن هاتين الهيئتين عملتا بنجاح على تدمير الحرية الشعبية ("الليبرالية")، والسيادة الوطنية لكل دولة في العالم وفقاً لمقاصد "التحالف المقدس" لليسوعيين؛

  1. تنازلنا عن حقوقنا التي جاءت في التعديل الرابع والخامس (وفق البنود التفسيرية المقيدة من وثيقة الحقوق، نزولاً على إصرار المعمدانيين في فرجينيا والذين دفعوا في سبيلها غالياً من سيول دماء أجدادنا البروتستانت)، من خلال تقديم اعترافاتنا في 15 أبريل من كل سنة، بالإضافة إلى دفعنا للضريبة الشيوعية التصاعدية الثقيلة، وبالتالي تمويلنا لكثرة من الخطايا؛

  1. السماح لأبنائنا بالتطعيم والإنخراط في الجيش وإرسالهم للخارج لخوض حروب البابا الأجنبية (مثل الحرب في فيتنام والحروب الأخيرة في صربيا والعراق وأفغانستان)، مما نتج عنه المزيد من التدمير "لليبراليين" الأمريكان و"الهراطقة" الأجانب الذين أدانهم بشدة مجلس ترنت لليسوعيين؛

  1. السماح لليسوعيين المسيطرين على حكومة الإمبراطورية الأمريكية، أن يستخدموا قواتنا العسكرية ومواردنا المالية لمناصرة الطغاة في جميع أنحاء العالم، والذين يقدمون ولاءهم الأول لروما، وبالتالي يستعيدون ويعضدون السلطة الزمنية التي للبابا اليسوعي "المعصوم"، والعودة بالعالم إلى العصور المظلمة؛

  1. الموافقة على قرارات المحكمة العليا لليسوعيين بإزاحة الكتاب المقدس البروتستانتي والصلوات عن نظام التعليم في المدارس العامة- ذلك النظام الذي هو بمثابة حصن الحرية الأمريكية والذي يكرهه اليسوعيون بشدة؛

  1. الموافقة على قبول هجرة الملايين من الروم الكاثوليك إلينا وآخرين من الوثنيين الملونين، والذين  يدينون بالولاء الأول للبابا أو لعرقهم وقوميتهم، أو لديانتهم، أكثر من ولائهم لدستورنا البروتستانتي ولنظام حكومتنا الجمهوري، مما نتج عنه العديد من الثورات والقلاقل، وبالتالي إلى تبرير المزيد من مركزية السلطة في واشنطن العاصمة، وأيضاً عملية الدمج التي حاولوا من خلالها أفرقة (جعلها أفريقية) الجنس الأمريكي الأبيض الذي يرجع أصله إلى الأنجلو سكسونية والذين يعتبرهم اليسوعيون ألدّ أعداء لهم وبخاصة البروتستانت والمعمدانيين منهم الذين يؤمنون بالكتاب المقدس. وعداوتهم هذه تفرضها عليهم منظمتهم اليسوعية وفق القَسَم اليسوعي؛

  1. الرضوخ للعديد من قرارات المحكمة اليسوعية العليا بفرض  التكامل القسري، مما أدى إلى إضعاف و تدمير كل من العرق الأبيض والعرق الأسود على حد سواء، من خلال عملية الدمج، حيث عمل تبادل الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التي يتميز بها كل عرق على حدى، على خلق مجموعة قوية مماثلة منها في النسل، الأمر الذي  ترتب عليه خلق مجموعة من البشر الضعفاء والمصابين بالعقم، والذين لا توجد عندهم أية مناعة عبر خمسة أجيال؛

  1. الرضوخ لقرار المحكمة اليسوعية العليا بجعل الإجهاض مجازاً قانونياً، مما أدى إلى القتل الجماعي للأطفال (الأجنة) الذين لم يولدوا بعد، فتلوثت الأرض بالدماء البريئة، والتسبب في النهاية في انهيار مخطط "بونزي- المسمى نظام الضمان الإجتماعي"، وبالتالي تبرير القتل الجماعي للمسنين من قِبَل الديكتاتور الفاشي القادم، مما يجعل "غضب الله ينصب علينا ليهلكنا، حتى لا تبقى لنا بقية ولا تكون لنا نجاة في الأرض"، من جراء الغزو العسكري الضخم والذي يتألف من تحالف الدول، وتطهير الأرض بدماء القتلة الأمريكيين غير التائبين وغير المغفور لهم؛

  1. الخضوع لكراهية الأجناس كنتيجة لمثيري التحريض الماسونيين من أمثال الفرسان البيض التابعين لكوكلوكس كلان ولأمة الإسلام السوداء الذين يسيطر عليهم اليسوعيين، مبررين بذلك فرض الأحكام العرفية حالما تبدأ الحروب العرقية في داخل المدن؛

  1. التخلي بتردد واستيحاء عن ثروتنا الحقيقية، عُملتنا الذهبية والفضية، في مقابل ما يعرف "بالصكوك" (عملة ورقية يسوعية عديمة القيمة تدعى "النققد الاحتياطي الفيدرالي")، وبالتالي تحولنا إلى أمة منهكة الطاقة وعديمة المبدأ، وإلى لصوص متعطشين للمال؛

  1. الموافقة على قبول العلامة التجارية لليسوعيين، "ورقم الضمان الإجتماعي" كوسيلة لتحديد الهوية لاستخدامها من قِبَل الهيئة الدولية للإستخبارت الخاصة بهم، والتي بدأها البوليس السري لهتلر في (مدينة) داخاو لتكون هي الرائدة في استخباراتهم في أماكن أخرى ؛

  1. إطاعتنا للقانون الشرير لسنة 1968 والمعروف باسم "قانون البندقية" ذو الأصل النازي، وبموجبه يتحتم علينا تسجيل الأسلحة النارية الجديدة حالما نشتريها، ودون أي تردد أو سؤال- تلك الأسلحة المشروعة للدفاع، مثل سيوفنا وبنادقنا- مما يتيح للديكتاتور العسكري الأبيض الفاشي القادم، والذي يأتمر بأوامر اليسوعيين، أن يجردنا من هذه الأسلحة ويسحبها منا في نهاية المطاف، مما يجعل من إبادتنا أمراً محتوماً ومؤكداً، وفقاً لقرار مجلس ترينت؛

  1. ارتكابنا للعديد من الخطايا الشخصية على المستوى العام والمستوى الخاص، مما يؤكد أن إبادتنا ستكون عملاً مبرراً في نظر كل من ابن الله المُقام ونظر البشر الفانين."64

_______________________________________

كثيرون ينظرون إلى المنظمة اليسوعية على أنها جماعة تبشيرية تنشغل بالأعمال الخيرية. ولكن الحقيقة هي أبعد ما تكون عن ذلك. فالمنظمة اليسوعية هي المسؤولة عن ارتكاب بعض أشنع الجرائم وأبشعها في التاريخ. لقد قاتلوا الحق والبر، وسحقوا الحرية الدينية، وأثروا على الملوك وسعوا لتشكيل مجرى التاريخ لتنفيذ برنامجهم وجدول أعمالهم الخاص.65

والآن وبعد أن أصبح الرأس المنظور للكنيسة الكاثوليكية بنفسه عضواً في هذه المنظمة، فقد اكتملت قوة وسطوة المنظمة اليسوعية.

ليحترس كل من يحبون الحق، كل من يحبون الحرية، ويأخذوا حذرهم من الخطر الذي يواجهه العالم الآن، ذلك الخطر المتمثل في شخص البابا فرنسيس الأول. فالضلال والشر سيسعيان دوماً، وأكثر من أي وقت مضى، لاستخدام القوة والإرغام ضد الحق والبر. الآن هو الوقت للتقرب من يهوه، طارحين كل ثِقَلٍ والخطية المحيطة بنا بسهولة، مكرسين وخاضعين الكل للخالق. وهو سيقبل كل من يأتي إليه بايمان.

"الذكي يبصر الشر فيتوارى، والحمقى يعبرون فيعاقبون" ( أمثال 22: 3)

 


انقر هنا لمشاهدة الفيديو  


1 W. C. Brownlee, Secret Instructions of the Jesuits, (New York: American and Foreign Christian Union, 1857), p. 141.

2 M. F. Cusack, The Black Pope, (London: Marshall, Russell & Co., 1896), p. 86.

3 Brownlee, op. cit., p. 45.

4 Ibid., p. 59.

5 Ignatius Loyola, The Spiritual Exercises of St. Ignatius, tr. Anthony Mottola, (New York: Doubleday Publishers, 1989; originally written in 1523), pp. 139, 141.

6 Brownlee, op. cit., pp. 39 and 143.

7 Mary Frances Cusak, The Black Pope: A History of the Jesuits, (London: Marshall, Russell & Co. Ltd., 1896), p. 356.

8 John Alfred Kensit, The Jesuits: Their History and Crimes, (London: Protestant Truth Society, 1918), p. 30.

9 E. Boyd Barrett, The Jesuit Enigma, (New York: Boni and Liveright, 1927) p. 253.

10 Antoine Arnauld was considered by many of his contemporaries to be one of the most preëminent intellectuals of the 17th century.

11 Hector Macpherson, The Jesuits in History, (Springfield, Missouri: Ozark Book Publishers, 1997; originally published in Edinburgh, 1914), p. 32.

12 Jacopo Leone, The Jesuit Conspiracy: The Secret Plan of the Order, (London: Chapman and Hall, 1848), p. 134.

13 John Dowling, The History of Romanism, (New York: Edward Walker, 1845), p. 604.

14 Richard W. Thompson, The Footprints of the Jesuits, (New York: Hunton & Eaton, 1894), pp. 227, 228.

15 Ian R. K. Paisley, The Jesuits, (Belfast: Puritan Printing Co., LTD., 1968), pp. 9, 10.

16 J. E. C. Shepherd, The Babington Plot, (Toronto, Canada: Wittenburg Publications, 1987), p. 18; quoting a letter dated May 5, 1816.

17 George Riemer, The New Jesuits, (Boston, Massachusetts: Little, Brown & Co., 1971), p. xiv.

18 Charles Chiniquy, Fifty Years in the Church of Rome, (Grand Rapids, Michigan: Baker Book House, 1968; originally published in 1885) pp. 487, 488; quoting Memorial of the Captivity of Napoleon at St. Helena, by General Montholon, Vol. II, pp. 62, 174.  Chiniquy was a priest who was framed by the Jesuits for a crime he did not commit.  He could not find anyone to represent him because all of the lawyers he approached were too afraid of the Jesuits.  Finally, a young lawyer convincingly demonstrated in a court of law his innocence and Chiniquy was declared not guilty, thus saving his life.  Had he been found guilty, he would have been sentenced to death.  Upon hearing the not guilty verdict, Chiniquy wept.  When his attorney asked him why, Chiniquy explained that he was afraid his own life had been purchased at the cost of his defender’s life.  His words proved prophetic.   His lawyer was Abraham Lincoln.  One of the men responsible for Lincoln’s assassination was later tracked back to Vatican City and the pope’s private army.

19 Please see: http://www.zengardner.com/jesuit-pope-agenda-meet-the-templars-knights-of-malta-and-blackwaterxe-exterminators/

20 James L. Chapman, Americanism versus Romanism: or the cis-Atlantic battle between Sam and the Pope, (Nashville, Tennessee: 1856), p. 127.

21 Theodor Griesinger, The Jesuits: Their Complete History, (London: W. H. Allen & Co., 1903; originally published in 1873), p. 654.

22 Burke McCarty, The Suppressed Truth About the Assassination of Abraham Lincoln, (Merrimac, Massachusetts: Destiny Publishers, 1973; originally published in 1924), p. 57.

23 J. Wayne Laurens, The Crisis: Or, the Enemies of America Unmasked, J. Wayne Laurens, (Philadelphia, Pennsylvania: G. D. Miller, 1855), pp. 265-267.

24 Samuel Morse, Foreign Conspiracy Against the Liberties of the United States, (Boston, Massachusetts: Crocker & Brewster, 1835), Vol. I, p. 55.

25 Chiniquy, op. cit., p. 483.  See also, The Papal Conspiracy Exposed, by Edward Beecher, (New York: M. W. Dodd, 1855), p. 26.

26 Charles Chiniquy, Fifty Years in the Church of Rome, (London: The Wickliffe Press, Protestant Truth Society), 1885, p. 388.  See also footnote 18.

27 Ibid., p. 499.

28 Chiniquy, op. cit., 1968 ed., pp. 493, 501 and 506. 

29 Ibid., p. 472.

30 Chiniquy, op. cit., 1885 ed., p. 476.

31 General Thomas M. Harris, “Rome's Responsibility for the Assassination of Abraham Lincoln,” 1897.  See http://www.antichristconspiracy.com/HTML%20Pages/Rome's%20Responsibility%20for%20the%20Assassination%20of%20Lincoln.htm.

32 Fyodor Dostoyevsky, The Brothers Karamazov, (New York: Random House, 1950; originally published in 1880), p. 309.

33 Cusak, op. cit., p. 285.

34 Ibid., pp. 286 & 287.

35 Charles Haddon Spurgeon, Geese in Their Hoods: Selected Writings on Roman Catholocism, (Publisher unknown, 1873).

36 R. W. Thompson, The Footprints of the Jesuits, (New York: Hunt & Eaton, 1894) p. 59.

37 Ibid., p. 251.

38 Luigi Desanctis, Popery, Puseyism and Jesuitism, (London: D. Catt, 1905; Maria Betts, translated from the original, Roma Papale, 1865), p. 136.

39 Ibid., p. 139.

40 Ibid., p. 138.

41 G. B. Nicolini of Rome, History of the Jesuits: Their Origin, Progress, Doctrines, and Designs, (London: Henry G. Bohn, 1854) p. 42.

42 “Occult” used in this context meanssecret, hidden, and concealed.

43 Nicolini, op. cit., pp. 45 and 46.

44 Ibid., pp. 495 and 496.

45 Ibid., p. 42.

46 Francis Parkman, France and England in North America, (New York: The Viking Press, 1983; originally 
published in 1865) Vol. I, pp. 1172, 1173.

47 Hector Macpherson, The Jesuits in History, (Springfield, Missouri: Ozark Book Publishers, 1997; originally published in Edinburgh, Scotland, 1914), pp. 148 and 149.

48 Jeremiah J. Crowley, Romanism: A Menace to the Nation, (Wheaton, Illinois, 1912), p. 144.

49 Crowley, Ibid., p. 196.

50 Ibid.

51 Ellen G. White, The Great Controversy, (Deland, Florida: Laymen for Religious Liberty, 1990; originally published in 1888) pp. 234, 235.

52 Edmond Ronayne, The Master’s Carpet; Or Masonry and Baal-Worship Identical, (South Pasadena, California: Emissary Publications, 1988: originally published in 1879), pp. 69, 211, 212.

53 Edmond Paris, A. Robson, tr., The Vatican Against Europe, (London: P. R. MacMillan, Ltd., 1961), pp. 252, 256.

54 Ibid., p. 253.

55 Avro Manhattan, The Vatican Billions, (Chino, California: Chick Publications, 1983), p. 184.

56 Edmond Paris, The Vatican Against Europe, (Springfield, Missouri: Ozark Book Publishers, 1993), p. 308. 

57 Jack Chick, Alberto, (Chino, California: Chick Publications, 1979), Part 1, pp. 27, 28.

58 F. Tupper Saussy, Rulers of Evil: Useful Knowledge About Governing Bodies, (New York: HarperCollins, 2001), p. xviii. 

59 As quoted on http://www.chick.com/catalog/books/0191.asp.

60 As quoted on http://bibletruth.orgfree.com/articles/QuotesOnJesuits.pdf.

61 Edmond Paris, The Secret History of the Jesuits, (Chino, California: ChickPublications, 1975; originally published in 1965), p. 138.

62 Nino Lo Bello, The Vatican Empire, (New York: Trident Press, 1968), p. 78.

63 Michael Bunker, Swarms of Locusts: The Jesuit Attack On the Faith, (New York: Writers Club Press, 2002), pp. 13-14.

64 Quotes taken from Vatican Assassins: The Diabolical History of the Society of Jesus, by Eric Jon Phelps.  This meticulously researched book is extremely difficult to find.  It can be downloaded as a pdf here: http://pdf.amazingdiscoveries.org/eBooks/Vatican-Assassins-by-Eric-Jon-Phelps.pdf.

65 “The Black Pope” is a term long applied to the Superior General of the Jesuit Order, a position many contend is actually more powerful than that of the more visible pope.  That the Jesuits now have one of their own occupying the papal throne is proof of how powerful the Jesuits have become.