الكنائس الخاضعة للدولة: الخدعة رقم٥٠١چ٣

يتم التحكم في الكنائس والمنظمات الدينية التي تقبل تفويض الحكومة لتحقيق مكاسب مالية، للحصول على إذن بالتجمع، وما إلى ذلك، من قبل الدولة. فأصبحت دائما أدوات للحكومة، تنفذ جدول أعمال الحكام وتنشر دعاية الدولة. وغالبا ما يطلب أعضاء الكنيسة أنفسهم من كنيستهم الحصول على اعتراف الدولة من أجل العشور والتقدمات لتكون قابلة للخصم من تقارير ضريبة الدخل الشخصية.

التصنيف ٥٠١ (چ) (٣) هو وضع إعفاء ضريبي للمنظمات الدينية أو الخيرية في الولايات المتحدة. وبينما تشير هذه المادة مرارا إلى التصنيف ٥٠١ (چ) (٣)، فإن التحذير يعبر الحدود الدولية. وأي منظمة دينية معترف بها من قبل الحكومة الوطنية تقع تحت سيطرة تلك الحكومة. وهي بعد ذلك ذراع للدولة ويجب أن تمتثل لسياستها.

وفي آب / أغسطس ٢٠٠٧، أفادت شبكة "كي إسلا نيوز ١٢" من شريفيبورت، لويزيانا، عن تكتيك جديد صادم تستخدمه حكومة الولايات المتحدة في تدميرها المستمر للدستور الأمريكي. وأفيد أن الحكومة بدأت بتدريب القساوسة والزعماء الدينيين للتأثير على السكان للامتثال للمطالب الحكومية، إذ ذكرت: "كشفت أخبار كي إسلا نيوز ١٢ أن [في حالة وقوع كارثة] رجال الدين من شأنهم أن يساعدوا الحكومة حتى مع أكبر المشكلة: نحن " ١

وقد تأسست الولايات المتحدة بنية مقصودة من وجود بلد من دون ملك وضمان حرية الكنيسة دون البابا. ونتيجة لذلك، فإن "فصل الكنيسة والدولة" كان منذ فترة طويلة المبدأ الحاكم للقوانين والسياسات داخل الولايات المتحدة. ومن الأهداف البالغة الأهمية عند الحكومة الوصول إلى الزعماء الدينيين في محاولة للسيطرة على المواطنين. يحذر رؤيا 13 من قوة استبدادية تسعى إلى فرض أجندة خاصة بها على العالم أجمع:

"وأعطي أن يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون. ويجعل الجميع الصغار والكبار والأغنياء والفقراء والأحرار والعبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع إلا من له السمة أو إسم الوحش أو عدد اسمه." (رؤيا ١٣: ١٥-١٧)

ومن دواعي القلق العميق أن الولايات المتحدة تستعد بالفعل لاستخدام رجال الدين للسيطرة على السكان. الدكتور دوريل توبيرفيل هو قسيس لكل من إدارة شريفبورت النار ومكتب كادو شريف. وعندما سئل عن كيفية عمل رجال الدين من الطوائف المختلفة للعمل معا للحكومة في أوقات الأزمات، قال توبيرفيل: "الشيء الأساسي الذي نقوله لأي شخص هو،" دعونا نتعاون ونحصل على هذا الشيء معا ثم سنقوم بتسوية الخلافات بعد انتهاء الأزمة ". [٢] هذا التأكيد على التوحيد بين الطوائف والمطابقة لأجندات الحكومة يشكل خطرا على الكنائس الفردية التي غالبا ما يكون لها معتقدات لاهوتية تتناقض مع القوانين الليبرالية الأخلاقية والسياسة الفاسدة.

يلجأ الناس بطبيعة الحال إلى قادتهم الدينيين. ومن المترسخ بعمق في عقول أعضاء الأبرشية الثقة بالقس أو الكاهن أو الحاخام. وقد وضعت الكنائس دائما قيمة عالية في معتقداتها الخاصة بها، والمميزة لها. وهو سبب رئيسي لتواجد الآلاف من الطوائف داخل المسيحية. ولكن عندما يبدأ الزعماء الدينيون في الترويج لأجندات الحكومة، يتم التغلب على الخلافات عمدا. يصبح التطابق، حتى على حساب الحق، أكثر أهمية من الفردية الدينية.

تقوم حجة الاعتماد على الزعماء الدينيين على فهم خاطئ لرومية ١٣: " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لأنه ليس سلطان إلا من يهوه والسلاطين الكائنة هي مرتبة من يهوه. "(رومية ١٣: ١، النسخة الدولية الجديدة) ٣ وفقا لدف هودجز في برنامج " الفطرة السليمة "، تم تعيين ما يقدر ب ٢٨٠٠٠ قساوسة من قبل وزارة الأمن القومي، كجزء من فريق الطوارئ، و. . . كان تدريبهم الأولي هو أن يجعلوا قطيعهم يطيع [مديرية الأمن القومي] اقتداء برومية ١٣. "٤ هذا الفهم غير الصحيح لرومية ١٣ يسكت القساوسة عن قضايا هامة من خلال القول أن يهوه عين الحكومة، وكل شيء تقوله الحكومة أو تفعله ينبغي دعمه.

وأصبحت كنائس الولايات المتحدة التي كانت منفصلة في السابق مرتبطة بالحكومة. ويمكن الآن إجبارها على نشر دعايات حكومية - حتى تلك التي تتعارض مع المعايير الأخلاقية لطائفتها. وفي أكتوبر / تشرين الأول ٢٠١٤، حصلت مدينة هيوستن بولاية تكساس على أوامر قضائية ضد خمسة قساوسة شجعوا أعضاء كنيستهم على اتخاذ إجراء سياسي ضد قانون هيوستن للحقوق المتساوية. ويوفر هذا التشريع الحماية المدنية للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية. وكانت أوامر المحكمة شاملة للغاية. إذ طالبت بكافة الخطب والمراسلات (بما في ذلك الرسائل النصية الخاصة) التي تتناول التشريعات، والاتماسات ضدها، والمثلية الجنسية، والقضايا الجنسانية، وعمدة أنيس باركر. ولم تتضمن هذه الأوامر المواد التي قدمها القساوسة فحسب، بل شملت أيضا أي شيء تمت مراجعته أو الموافقة عليه من قبلهم أو حتى في حوزتهم. ٥

وقد لاحظ مراسل "فوكس نيوز" تود ستارنز أن هناك "حربا على الحرية الدينية في هيوستن بولاية تكساس". ٦ وفي التقرير نفسه، شارك ستارنيس تعليقا نشره باركر على تويتر أعلن فيه أنه إذا كان القساوسة يبشرون بمواضيع سياسية، فللمدينة كل الحق في المطالبة بالإفراج عن جميع المواد المطلوبة.

وقدر ما يبدو الأمر مرعبا، كان العمدة باركر على حق إذا كان هؤلاء القساوسة يعملون في كنائس أدرجت في تصنيف ٥٠١ (ج) (٣)، كمعظم الكنائس في الولايات المتحدة. فقد تم القضاء على مبدأ "فصل الكنيسة والدولة". وقد دمرت الحرية الدينية الحقيقية من قبل شيء واحد: المال.

الحكامة الزاحفة

المال قوة. اعترف يهوشوه بذلك عندما قال: "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين. لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا يهوه والمال . "(متى ٢٤:٦)

وقد تعرضت الكنائس للخداع والإغواء لإخضاعها طوعا إلى سيطرة الحكومة. في عام ١٩٥٤، عرض السيناتور ليندون ب. جونسون آنذاك وضع الإعفاء الضريبي للكنائس ك "معروف". وكان كل ما عليهم فعله هو ملء استمارة حكومية، وهي الاستمارة ٥٠١ (چ) (٣)، التي تعلن أن منظمتهم كنيسة.

كان حصان طروادة. بموجب القانون، كانت الكنائس معفاة من الضرائب على أي حال! مصلحة الضرائب الأمريكية هي الوكالة التي تجمع الضرائب للحكومة الاتحادية للولايات المتحدة. وكتب بيتر كيرشاو وكيل مصلحة الضرائب الأمريكية:

أنا لست الموظف الوحيد في مصلحة الضرائب الأمريكية الذي تساءل لماذا تذهب الكنائس إلى الحكومة وتلتمس الإذن بالإعفاء من ضريبة لا تدين بها، وتسعى لوضع خصم الضرائب التي كانت دائما على أي حال. لقد شعر الكثيرون منا بالارتياح لرغبة زعماء الكنائس في التنظيم والخضوع لوكالة حكومية كان معظم الأمريكيين يصلون أن ينفذوا بجلدهم منها. الكنائس في وضع فريد من نوعه بشكل مثير للدهشة، ولكن لا يبدو أنها تعرف أو تقدر آثار ما يعنيه التحرر من سيطرة الحكومة ٧.

وكانت حالة الإعفاء الضريبي هي العاهرة المغرية للكنائس في إعطاء الحكومة طوعا سيطرتها على ما تستطيع وما لا تستطيع أن تقول. ومن أجل الإبقاء على وضع الإعفاء الضريبي الرسمي، لا تستطيع الكنائس أن تقول أشياء معينة عن الحكومة أو حتى تعلم أشياء معينة تتعارض مع سياسة الحكومة. وإذا ما فعلت ذلك، يمكن إلغاء وضعها (٥٠١) ج (٣)، ولن يكون بإمكان أعضائها بعد ذلك خصم عشورهم وعروضهم من ضرائب دخلهم الشخصي. وهذا يؤدي إلى مساهمات أقل لدعم الكنيسة. المنظمات الدينية التي تقبل التراخيص أو أي شكل آخر من أشكال الاعتراف من الدولة أو، كما هو الحال في الولايات المتحدة، تنطبق عليها حالة ٥٠١ (ج) (٣)، ووضع طيب خاطر أنفسهم تحت ولاية الدولة. قبول الاعتراف الحكومي أو ٥٠١ (ج) (٣) وضع يعطي الدولة الحق في الإملاء على الكنيسة ما في وسعها وما لا يمكنها الوعظ عنه.

أما الكنائس التي ترفض الامتثال للمتطلبات الحكومية فقد ألغي وضعها ٥٠١ (ج) (٣). وضع الإعفاء الضريبي له أهمية حيوية لقادة الكنيسة لأنه بدونه، يتوقف معظم أعضائها عن الدعم المالي للكنيسة.

ومثال على ذلك حدث عندما عقدت كتلة النواب السود في الكونغرس مؤتمرا لتقديم المشورة للكنائس السوداء حول كيفية التعامل مع ارتفاع قوانين هوية الناخبين للمساعدة في التصويت لصالح باراك أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة. وتحدث عضو الكونغرس إيمانويل كليفر، رئيس التجمع الأسود في الكونغرس عن المؤتمر، موضحا لمراسل صحفي في شبكة م س ن ب س"

سيكون لدينا ممثلون من تسع طوائف تتواجد في مناطق يقطنها حوالي ١٠ مليون شخص، ونحن في طريقنا إلى، أولا وقبل كل شيء، تجهيزهم بالمعلومات التي يحتاجون إلى معرفتها حول ما يمكنهم قوله وما لا يستطيعون قوله في الكنيسة عما من شأنه أن ينتهك الوضع ٥٠١ (ج) (٣) مع مصلحة الضرائب. في الواقع، سيكون لدينا مدير مصلحة الضرائب هناك، سيكون لدينا النائب العام، اريك هولدر، هناك، سيكون لدينا منظمة المحامين من جميع أنحاء البلاد هناك، و اتحاد الحريات المدنية الأمريكية ء كل ما يقدمه الوزراء من توجيهات بشأن ما يستطيعون وما لا يستطيعون القيام به. ٨

وعندما تمنح الحكومة ترخيصا لأي شيء، ينطوي ذلك على حق تلك الحكومة في إزالة الترخيص وسحب الإذن لأي إجراء يغطيه هذا الترخيص. القدرة على المنح تمنح السلطة حق النزع. وإذا لم تمنح الحكومة ترخيصا بشيء ما، فمن المفهوم أن الفرد لا يحتاج إلى إذن حكومي لهذا النشاط، وبالتالي فإن الحكومة لا تملك أي سلطة في هذا المجال. من الخطأ أن تقدم الكنيسة لاهوتها أو الفرد ضميره للحكومة فقط لتوفير المال.

حذر الرسول بولس من الارتباط بشكل غير متكافئ مع غير المؤمنين.

" لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. لأنه أية خلطة للبر والإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة. وأي اتفاق للمسيح مع بليعال. وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن." (٢ كورنثوس٦:١٤-١٥)

تصبح المنظمة الدينية كيانا مؤسسيا في إطار تنظيم الحكومة عندما تقبل وضع ٥٠١ (ج) (٣) أو بقبول اعتراف الدولة ككنيسة مرخصة. قبول الاعتراف الحكومي يسمح التدخل الحكومي الذي يؤدي، في نهاية المطاف، إلى تغيير سياسة الكنيسة أو تنظيمها مقابل هذا الاعتراف من الحكومة. خلال الحرب الباردة، لم يغير قادة الكنائس في الاتحاد السوفييتي وحلفائه فقط تعاليمهم حتى لا يكونوا في عداوة مع الحكومة، بل ذهبوا حتى إلى حد خيانة زملائهم المسيحيين وتسليمهم للسلطات. ولم ينتهي هذا الأمر مع سقوط الستار الحديدي. بل لا يزال بدرجة أكبر أو أقل حيثما تمارس الدولة سيطرتها على الكنيسة.

الغالبية العظمى من الكنائس الطائفية والمنظمات الدينية والمؤسسات الخيرية في الولايات المتحدة هي في الواقع شركات في وضع الإعفاء الضريبي ٥٠١ (ج) (٣) . في عاموس ٣: ٣، سأل يهوه: "هل يسير اثنان معا إن لم يتواعدا؟"

الخضوع لإشراف الحكومة، هو الخنوع لسيطرة الحكومة.

عندما تقبل الكنيسة وضع ٥٠١چ٣، فإنها:

* تتخلى عن حرية التعبير.

* تتخلى عن حرية الدين.

* تتنازل عن حقها في التأثير على المشرعين والتشريعات التي يضعونها.

* تتنازل عن حقوقها المكفولة دستوريا.

* لم تعد حرة في التحدث عن القضايا الحيوية اليومية.

* يركبها الخوف من أنه إذا لم تمتثل لأوامر مصلحة الضرائب فإنها ستفقد امتياز الإعفاء من الضرائب.

* تصبح كنيسة حكومية ٩

هذه الكنائس لم تعد تحت قيادة يهوه، ولكن تحت سيد جديد: الدولة. تأخذ اتجاهها وتوجيهاتها من الدولة، وليس من كلمة يهوه. لئلا يكون هناك أي شك في أن الغرض المقصود من الحكومة هو السيطرة على لاهوت الكنائس المدمجة، لا يحتاج المرء إلا إلى النظر في جامعة بوب جونز ضد الولايات المتحدة (٤٦١ الولايات المتحدة ٥٧٤). في هذا الحكم، كشفت المحكمة العليا الأمريكية الغرض المقصود للحكومة من ٥٠١ چ٣:

وتؤكد المحكمة أن أي منظمة معفاة (ضمن ٥٠١چ٣) يجب أن "تخدم بشكل واضح وتنسجم مع المصلحة العامة"، يجب أن يكون لها هدف ينسجم مع "ضمير المجتمع المشترك"، ويجب ألا تتصرف بطريقة "بشكل مؤكد على خلاف الموقف المعلن من الحكومة بأكملها". وتشير هذه الفقرات مجتمعة إلى أن المهمة الرئيسية لمنظمة معفاة من الضرائب هي العمل نيابة عن الحكومة في تنفيذ السياسات المعتمدة من الحكومة ١٠.

الخضوع للدولة للحصول على مكاسب نقدية

تقدر الكنائس وضعها الرسمي ٥٠١ (ج) ٣ أكثر من الحق كما هو موضح في الكتاب المقدس. إذا لم يكن هناك سبب آخر، فهذا وحده سيكون كافيا لتحديد هذه المنظمات كمعابد للشيطان. ولكن هناك أكثر من ذلك. عندما تدمج الكنيسة ككيان ٥٠١ (ج) (٣) مع الحكومة، فإنها توافق على الالتزام بجميع القواعد والقوانين التي تحكم الشركات ٥٠١ (چ) (٣)!

وقد وافقت الكنيسة التي قدمت طلب ٥٠١چ٣ على التخلي عن حقها الدستوري في ممارسة الدين دون تدخل الحكومة.

. . . وقد وافقت الكنيسة التي بنت حدودا حول نفسها من قواعد ٥٠١چ٣ للحد من قانون [يهوه] لصالح القانون المدني الخاص. على سبيل المثال، من خلال الموافقة على عدم التحدث وعدم شن حملة ضد السياسيين الفاسدين أخلاقيا. وهي تفعل ذلك من أجل "التمتع" بإعفاء من الضرائب في المقام الأول. . . ١١

ولهذا السبب يحث موقع فرصة العالم الأخيرة جميع المؤمنين على الفرار من كل الأديان المنظمة. وبصرف النظر عن كمية الحق الذي تملكه أي كنيسة فردية، فهو حق تم خلطه مع الخطأ. إن أتباع ياه الحقيقيين والمؤمنين لن تكون لهم أي علاقة مع بابل.

ومع ذلك، لا ينبغي الافتراض أن كل اللوم يقع على عاتق عدد قليل من قادة الكنيسة في أعلى كل طائفة. أعضاء الكنيسة الفردية هم مذنبون مثل القادة لأنهم في كثير من الأحيان يضغطون على القادة لدمج الكنيسة في كيان ٥٠١ (ج) (٣). مرة أخرى، الدافع هو مالي محض. وفي حين أن الكنائس قد تكون معفاة من الناحية الفنية من الضرائب، فإن تبرعات الأعضاء في العشور والعروض لا يمكن خصمها من تقارير ضريبة دخلهم الشخصية ما لم يثبتوا بما يرضي مصلحة الضرائب أن تبرعاتهم الخيرية قد أعطيت لكنيسة شرعية.

وعلى الرغم من عدم وجود شرط للقيام بذلك، فإن العديد من الكنائس تسعى إلى الاعتراف بوضع الإعفاء من مصلحة الضرائب لأن هذا الاعتراف يؤكد لقادة الكنيسة والأعضاء والمساهمين أن الكنيسة معترف بها على أنها معفاة ومؤهلة للحصول على المزايا الضريبية ذات الصلة. على سبيل المثال، المساهمون في الكنيسة التي تم الاعتراف بها معفاة من الضرائب سيعرفون أن مساهماتهم معفاة من الضرائب ١٢

للأسف، يتم التضحية بالحق على مذبح المكاسب الشخصية.

وهذه مسألة حيوية بالنسبة للجيل الأخير.

"لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه." (مرقس٨:٣٦-٣٧)جميع الأديان المنظمة التي خضعت للحكومة لتحقيق مكاسب مالية أو الأمن الزمني هي جزء من بابل، وسوف، بدورها، تصبح سلطات الاضطهاد كما هو مبين في النبوءة. وقد رأى يوحنا اللاهوتي وحشا، جالسة عليه "عاهرة كبيرة".

" والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ ومعها كأس من ذهب في يدها مملوءة رجاسات ونجاسات زناها وعلى جبهتها اسم مكتوب. سرّ بابل العظيمة أم الزواني ورجاسات الأرض. ورأيت المرأة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يهوشوه. فتعجبت لما رأيتها تعجبا عظيما" (رؤيا١٧:٤-٦)

"الزنا" هو اجتماع من ليست شرعية حسب قانون يهوه. الدين في السرير مع الحكومة هو الزنا. لن يكون شعب ياه أعضاء في أي من هذه المنظمات.

"وصرخ بشدة بصوت عظيم قائلا سقطت سقطت بابل العظيمة وصارت مسكنا لشياطين ومحرسا لكل روح نجس ومحرسا لكل طائر نجس وممقوت لأنه من خمر غضب زناها قد شرب جميع الأمم وملوك الأرض زنوا معها وتجار الأرض استغنوا من وفرة نعيمها ثم سمعت صوتا آخر من السماء قائلا اخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها ولئلا تأخذوا من ضرباتها لأن خطاياها لحقت السماء وتذكر يهوه آثامها." (رؤيا١٨:٢-٥)

---

١ 

http://www.ksla.com/story/6937987/homeland-security-enlists-clergy-to-quell-public-unrest-if-martial-law-ever-declared

٢  المرجع نفسه

٣ وقد نقلت نسخة الترجمة العالمية الجديدة هنا حرفيا لأن هذه الترجمة الفاسدة كثيرا ما تستخدم لإدامة تفسير خاطئ لكلمات بولس. موقع فرصة العالم الأخيرة بأي حال من الأحوال لا يؤيد هذ الترجمة.

٤

http://www.thecommonsenseshow.com/2014/12/10/a-clergy-response-team-insider-reveals-the-duties-of-a-pastor-inside-of-a-fema-camp/

٥

http://jimdaly.focusonthefamily.com/pastors-sermons-subpoenaed-in-houston/

٦

http://www.foxnews.com/opinion/2014/10/14/city-houston-demands-pastors-turn-over-sermons/

اقتباسات مأخوذة من فيديو الأخبار. لمزيد من المعلومات، راجع:

http://www.washingtonpost.com/national/religion/houston-subpoenas-pastors-sermons-in-gay-rights-ordinance-case/2014/10/15/9b848ff0-549d-11e4-b86d-184ac281388d_story.html

http://www.huffingtonpost.com/2014/10/15/houston-pastor-sermon_n_5992044.html

٧ في قبضة قيصر، إلى الأمام.

٨

https://www.youtube.com/watch?v=R48n0QTkyEc

٩

http://www.goodnewsaboutgod.com/studies/spiritual/the_organized_church/501c3.htm

١٠ المرجع نفسه

١١

http://www.boundaries-for-effective-ministry.org/501c3-application.html

 ١٢منشورات مصلحة الضرائب الأمريكية ١٨٢٨، مرشد ضريبي للكنائس والمنظمات الدينية، صفحة ٢، التشديد للإضافة.

http://www.benefitsboard.com/forms/other/irs%20tax%20guide%20pub1828.pdf