Print

انسجام حدث في السماء

زوجان من الشرق الأوسط خلق يهوه الجنس البشري ليكشف بطريقة خاصة شخصيته المحبة. يعلن الكتاب المقدس: "فخلق إيلوهيم الانسان على صورته على صورة إيلوهيم خلقه ذكرا وانثى خلقهم ... لذلك يترك الرجل أباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا." سفر التكوين 27:1 ,2: 24

يمكن أن يكون للزوجين المتحدين في ولائهما ليهوه تأثير هائل على الخير في العالم. قد يصبح منزل مثل هذا الاتحاد سماء صغيرة على الأرض تحضيرا لكنعان السماوية. من أجل زواج ناجح وموافق لخطة يهوه لهذه العلاقات الحميمية، من المهم اختيار شريك الحياة المناسب.

يعرف الشيطان أهمية الزواج من الشخص المناسب، ويسعى إلى تعطيل خطة الآب الحكيمة من خلال زيجات أناس لا يصلح أبدا أن يتزوجوا من بعضهم البعض. معظم الشباب ليس لديهم الفهم الصحيح لكيفية اختيار الشريك. تروج الكتب والموسيقى الشعبية والأفلام لأفكار خاطئة عن الحب والزواج. يتم الترويج للوقوع "في الحب" على أنه ضرورة للسعادة الحقيقية والاشباع العاطفي في الحياة.

ومع ذلك، فإن "الحب" الذي يقدمه العالم مربك ومتناقض. عندما يحتار الشباب في نموذج العالم "للحب" كثيرا ما يسألون: "كيف يمكنني أن أعرف أني حقا أحب" والرد المعتاد هو رفض غير مفيد، "إذا كنت تتسائل، فأنت لا تحب!"

الشيطان مجد في العمل لقيادة الناس إلى زيجات كارثية. وقد نجح إلى حد كبير من خلال إعطاء الناس فهما غير صحيح عن كيفية اختيار الشريك. بإمكاننا رؤية معدل نجاح العالم في اختيار رفيق الحياة في إحصاءات الطلاق المحزنة. ففي الولايات المتحدة وحدها، 50٪ من الزيجات تنتهي بالطلاق. 50٪ من الزيجات المستمرة، يعبر العديد من الأزواج عن عدم سعادتهم.

زوجان مستاءانمعيار العالم للزواج هو "الوقوع في الحب" مع شخص آخر. ويصرف النظر عن أي شرط آخر. يفترض كثيرون أنهم إذا أحبوا شخصا، وبادلهم هذا الشخص الحب، فهذا يكفي لزواج جيد. يغض الطرف عن وقائع الحياة وعدم توافق الشخصيات والأهداف في الحياة بإصرار على أن "الحب يقهر كل شيء!" و "الحب سيجد سبيلا ما!" هذه الطريقة في اختيار الرفيق محكومة دائما بالفشل لأنها تقوم على 1) مشاعر المرأة. 2) الدافع الجنسي للرجل.

إذا تمكن الرجل من إقناع امرأة أنه يعشقها فوق كل النساء الأخريات، ستتزوجه وتعطيه ما يريد منها: الجنس. وهكذا، بتزييف من الشيطان، لا الرجل ولا المرأة يستخدمون القدرات العقلية التي منحهم يهوه. دون أن يدركوا، يستخدمون الدماغ الأدنى لاتخاذ قرارات تغير حياتهم.

ليست هذه طريقة يهوه لاختيار شريك الحياة. إذا كان الزواج قد تشكل حسب نمط العالم، يجب على الزوجين التحرك نحو قاعدة أكثر ثباتا، قاعدة لديها هدف مشترك لخدمة يهوه والآخرين بشكل فردي وبدون أنانية. مشهد اليوم للتواعد هو تزييف الشيطان للحقيقة، للخطوبة التقية. كل من يرغب في تمجيد يهوه في حياته وزواجه عليه أن يضع جانبا معايير العالم الكاذبة للتواعد ويختار شريك الحياة بطريقة تكرم يهوه.

هناك عدة خطوات يجب على الشخص اتخاذها للعثور على زوج تباركه السماء:

1.    استخدم عقلك، أفضل تحليلاتك

2.    ابحث عن نسب تقي.

3.    اخطب، لا تواعد.

4.    حاور!

5.    اطلب المشورة الإلهية

استخدم عقلك

يبدو هذا بسيطا أكثر من اللازم، ولكن الأمر ليس كذلك. مهم جدا اختيار شريك الحياة بعقلانية، منطقيا وفقا لمعايير السماء. الانجذاب الجنسي لشخص آخر، في هذه المرحلة، لا علاقة له بالموضوع. الآن هو الوقت المناسب لتحليل وتحديد ما إذا كان الشخص الآخر شريكا مناسبا.

على النقيض من ذلك، يصر العالم على جعل المرأة جذابة جسديا للرجل حتى يشتهيها جنسيا. من المزعوم أنه إذا انعدم الانجذاب الجنسي، استحالت ديمومة العلاقة. يقود هذا الفكر إلى عدم استخدام العقل والتأثر أكثر بالمشاعر الحيوانية كجميع القردة. وهي ليست أساسا لزواج دائم ومرض.

ابحث عن نسب تقي

حصان أصيليعرف مربو الخيول أنه إذا تزاوج حصان أصيل مع فرس عجوز، سيعطيان مهرا غير أصيل. ومع ذلك، البشر أقل حذرا في اختيار شركاء حياتهم! من الحقائق العلمية أن النزعات المادية والروحية تنتقل عبر الأجيال. والشخص الذي يأتي من عائلة تاريخها حافل بالإفراط في استهلاك الكحول، والبؤس في العيش ستكون لديه مغريات ونزعات موروثة عكس شخص من تراث معتدل. وبالمثل، فإن الشخص الذي اتخذ آباؤه وأجداده في حياتهم مبدأ اتباع الحقيقة، مهما كانت الكلفة، يتوفر على تراث روحي عال يمنحه قوة في كل معارك الحياة.

عند النظر لتحديد شريك حياتك، ابحث عن شخص من نسب تقي. في كثير من الأحيان عادات السلوك التي تشكلت في مرحلة الطفولة المبكرة تبقى مخبأة في فترة الشباب ولكن تخرج في منتصف العمر. وهذا يمكن أن يؤدي إلى التعاسة والحزن العظيم لو كان واحد يسعى لاتباع يهوه بينما يخضع الآخر لتأثيرات الطفولة المبكرة ونقاط الضعف التي ورثها.

الخطوبة بدلا من المواعدة

المواعدة، يتم تعريفها بالانتقال السريع من علاقة إلى أخرى ثم أخرى على أمل العثور على "واحد"، هي تزييف للخطوبة السماوية المباركة. لا يمكنها أبدا الحصول على الشريك المناسب مثل طريقة الخطوبة. في الخطوبة الحقيقية، يفكر الرجل في آنسات من محيطه. ثم يحلل من منهن أكثر روحانية، أكثر تكريسا لخدمة يهوه. سيحدد ما إذا كانت معتقداتها الدينية تتوافق مع معتقداته.شاب أفريقي مشغول البال ولهذا الأمر أهمية قصوى لأن الزوجة هي عادة من يقع على عاتقها أكبر قدر من الواجبات في التربية اليومية لأطفال قد يكونون ثمرة الزواج.

امتحن بتأن نساء محيطك. لا تتعجل ولا تتوقف عن استخدام عقلك فجأة، لأن الاختيار السليم عماد الطمأنينة في المستقبل، وفرح ورعاية أطفالك. ( "الزوجة" كتاب الأخلاق والتعاليم، المجلد الثالث، الفصل 16.)

الرجل الحكيم ينظر أيضا إلى مزاج المرأة. هل هي قوية عاطفيا؟ هل ستكون معينا له، هل ستقف إلى جانبه في السراء والضراء؟ هل تتميز روحيا بالهدوء والسلمية لضمان الانسجام في المنزل؟ هل يمكن ترك تربية الأطفال في عهدتها؟ هل هي حكيمة بما يكفي لتكون شريكا جديرا بالثقة؟

هناك خيار واحد فقط أمام الرجل الحكيم لاختيار الزوجة: أفضل امرأة يعرفها. . . . زوجتك، إذا أحسنت الاختيار، تنقص أحزانك وتزيد أفراحك. أما إذا اخترت بحماقة تتضاعف أحزانك وتختلط أفراحك بالمرارة. ( "الزوجة" كتاب الأخلاق والتعاليم، المجلد الثالث، الفصل 59.)

يتم كل هذا قبل التقرب من الفتاة. تكون الزوجة التي يمكن الاعتماد عليها نعمة عظيمة للرجل. لا يطلب زوجة أكثر قليلا من مجرد ابنة أخرى، تطلب إذنه وتوجيهه في كل شيء يذكر. لأن غالبا ما يستهلك وقته وطاقته لتوفير الدخل، يسعى الرجل الحكيم إلى إيجاد زوجة تكون رفيقا حقيقيا وعاملا مشتركا في المؤسسة العائلية.

"امرأة فاضلة من يجدها لأن ثمنها يفوق اللآلئ. بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة. تصنع له خيرا لا شرا كل أيام حياتها. العز والبهاء لباسها وتضحك على الزمن الآتي. تفتح فمها بالحكمة وفي لسانها سنة المعروف. تراقب طرق أهل بيتها ولا تأكل خبز الكسل يقوم أولادها ويطوبونها زوجها أيضا فيمدحها الحسن غش والجمال باطل أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح "سفر الأمثال 31: 10 - 12 ،25- 28،30

المرأة الشابة، وبالمثل، يجب أن تمتحن كل خاطب يتقدم إليها. لا أن تجلس حزينة، في انتظار طلب زواج "لإكمال" حياتها. حذر بولس: "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. لأنه أية خلطة للبر والاثم. وأية شركة للنور مع الظلمة." 2 كورنثوس 6: 14 البيت حيث لا يلتزم الزوج والزوجة بنفس القدر لخدمة يهوه بإخلاص في كل شيء هو بيت لا ترفع عنه الضلال أبدا.

امرأة شابة تقرر أي مسار تختارانظري إلى الرجل الحقيقي، الرجل الذي يمد يده نحو التقوى. الرجل الذي نجح فيه [يهوه]. اصطفاه [يهوه]. . . .

المرأة التي تقول: "لن أكون إلا للرجل الحقيقي" تصنع الرجل الحقيقي وتخدم هدف [يهوه]. . . .

هناك نوعان من النساء، الحقيقيات والعاديات. المرأة العادية هي رفيقة مناسبة للرجل الضعيف أما المرأة الحقيقية فهي رفيقة مناسبة للرجل الحقيقي. لكن ظروف الحياة ترغب النساء العاديات في أزواج حقيقيين، بينما يخدع الضعفاء النساء الحقيقيات. لذلك، يجب أن يتحلى الرجل الحقيقي بالحكمة الكافية لمعرفة الفرق بين المرأة العادية والمرأة الحقيقية، وعلى المرأة الحقيقية التمييز بين الرجل الحقيقي والرجل الضعيف. (مقتطف من الكتاب العظيم من أبناء النار).

تقع على عاتق المرأة الشابة مسؤولية تجاه يهوه للتأكد من أنها لا تضم ​​حياتها إلى من سيدمر التربية الروحية التي تلقنها لأطفالها. ينبغي أن تتبين ما إذا كان الرجل الذي يسعى إلى طلب يدها للزواج سيكون شريكا لها، كما تسعى هي لتكون شريكة له.

في كثير من الأحيان، في اقتصاد اليوم، تضطر النساء للعمل خارج المنزل للمساعدة في إعالة الأسرة. ومع ذلك، فهذا عادة ما يضاعف عمل المرأة لأنها تبقى مسؤولة في المقام الأول عن البيت والأطفال. بعيدا كثيرا جدا، يكتفي الزوج بترك الزوجة مسؤولة عن الطبخ، والتنظيف والتسوق وتربية الأطفال حتى لو حصلت على عمل إضافي لكسب الدخل. إذا ساهم في الأعمال المنزلية، يكون ذلك بناء على طلب من زوجته بدلا من تقاسم حقيقي للواجبات المنزلية. يجب أن تحدد المرأة الشابة ما إذا كان الرجل الذي يريد أن يتزوجها سيعينها على متاعب الحياة، وسيسعى لحمايتها وتذييل طريقها، تماما كما تخطط هي لمساعدته وتكون رفيقته في الحياة. بإمكانه تسديد احتياجاتها ولوازم الأطفال في المستقبل حتى يكون بمقدورها تكريس نفسها للمنزل والأطفال.

حاور!

أجري مقابلة مع شريكك المحتملاختيار شريك الحياة هو واحد من أهم القرارات التي يمكن أن تتخذها في حياتك. سيكون لاختيارك تأثيرات بعيدة المدى على بقية حياتك. تحديد التوافق مهم جدا في هذه المرحلة. بالإضافة إلى تحديد ما إذا كانت معتقداتكما وممارساتكما الدينية متوافقة، من المهم أيضا معرفة السمات الشخصية للآخر، حدود تقبله أو تقبلها للثناء أو النقد، مواقفه تجاه الجنس الآخر، الآباء والأمهات والأطفال، والمال، والحياة الأسرية، الخ

أفضل سر بعد الزواج هو انعدام السرية. بمباركة يهوه، تعرف جيدا على الشخص بحيث لا تكون هناك "مفاجآت غير سارة". وبعد تحليل عقلاني لقدرات شريكك المحتمل، تعد الخطوبة أفضل وقت لإجراء مقابلات مع الشخص الآخر. ويمكن أن يتم هذا بطريقة ودية، من خلال زيارة. لكن احسب عدد المحادثات. تعلم كل ما تستطيع عن الشخص الآخر. اسأل أسئلة! إطرح أسئلة مفتوحة لا يجاب عنها بنعم أو لا. اسأل بلهجة محايدة. لا تؤثر على إجابة الشخص الآخر. هدفك في هذا الوقت هو التعرف على الشخص الآخر. لا يمكنك أن تفعل ذلك إذا كنت تنفق كل الوقت في الحديث عن نفسك.

من المهم جدا فهم طموحاتك الشخصية. الطموحات هي أكثر من الآمال والأحلام والخطط. تشكل الطموحات أهدافا لا يمكن تجاهلها أو حتى التنازل عنها. إذا اختلفت طموحاتكما، فهذا الشخص ليس بالمناسب لك. حتى بالنسبة لأزواج يحبون يهوه على حد سواء، إذا لم يتوافقا في الأهداف، لا ينبغي أن يدخلا في زواج. وهذا لا يعني أن طرفا واحدا على صواب، والآخر على خطأ. قد يدعوك يهوه إلى عمل مختلف.

يجب عليك أيضا معرفة ما ينفر منه الشخص الآخر، ماذا يكره أو تكره بشدة. ليس من الضروري أن يكون لديكما نفس التنافر، ولكن يجب عليك أن تتأكد من أن ما تنفر منه لا يتعارض مع طموحات الشخص الآخر. ينبغي أن تشمل التنافرات والطموحات المشتركة المعتقدات الدينية، والمال، وأنماط الحياة، وتربية الأطفال.

اطلب المشورة الالهية

زواج إسحق ورفقة هو خير مثال لخطوبة وزواج باركته السماء. عند البحث عن زوجة، طلب إسحاق مشورة إلهية بمساعدة والده وخادم والده الوثوق. كان الشرط الأول أن تكون ذات نسب تقي. كان هناك الكثير من العذارى الجميلات بالقرب من مكان إقامة إبراهيم وإسحاق، لكنهم طلبوا ما هو أكثر من الجمال الجسدي. ما سعوا وراءه من أجل إسحاق هو جمال الشخصية الذي يأتي فقط من تحول القلب إلى الصورة الإلهية.

عندما سافر العبد من كنعان إلى ارام النهرين، إلى أقارب إبراهيم، كان يصلي ويطلب توجيه يهوه في اختيار زوجة لإسحاق. سمعه يهوه واستجاب لصلاته. وعندما عاد إلى كنعان ومعه رفقة "حدث العبد إسحق بكل الامور التي صنع. فأدخلها إسحق إلى خباء سارة أمه وأخذ رفقة فصارت له زوجة وأحبها. فتعزى إسحق بعد موت أمه." سفر التكوين 24: 66 – 67

Getting godly Advice from Dadإذا بوركت بأبوين جديرين بالثقة، لا تتردد في طلب المشورة منهما. يمكن أن تكون الحكمة المكتسبة من خلال تجارب الحياة عونا كبيرا ونعمة لك عند البحث عن رفيقة. ليس لدى الجميع آباء وأمهات يمكن الاعتماد عليهم في هذا الموضوع. إذا لم يكن لديك أحد الوالدين خاضع تماما لإرادة يهوه، فلست مجبرا على الزواج من شخص من اختيارهما. أولا وقبل كل شيء مسؤوليتك هي تجاه يهوه وخدمته. يجب أن تكون جميع العلاقات الأخرى ثانوية بالنسبة للخدمة.

إذا لم يكن لديك أبوين لتوفير المشورة الإلهية، قد تطلبها من صديق قديم، إذا وجد. أو معلم يخشى يهوه يمكنه أن يقدم لك معلومات قيمة حول البحث عن شريك الحياة.

حتى لو كنت وحيدا وليس لديك صديق تلجأ إليه للمشورة، يمكنك دائما أن تسأل مجلس يهوه. سيكون لك أما وأبا، أحكم دليل وأقرب رفيق. "إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني" مزامير 2710 : يمكنك دائما أن تطلب مشورة أباك السماوي ". وإنما إن كان أحد تعوزه حكمة فليطلب من يهوه الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى له. " رسالة يعقوب 1: 5

يستجيب يهوه لصلاة المؤمن بغبطة. لن يتركك وحيدا في هذه المسألة الهامة. إذا عزمت على تسليم كل شيء لإرادته، فهو يرشدك إلى مسارات آمنة. لتشجيعك على الإيمان عندما تطلب، قال يهوشوه:

"إسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا إقرعوا يفتح لكم لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا يعطيه حجرا وإن سأله سمكة يعطيه حية. فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري أبوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه ". انجيل متى 7: 7 - 11

إذا كنت ترغب في الزواج، لا تخش أن يبقيك يهوه في العزوبة تعسفا. السبب الوحيد لعدم توفير شخص لك هو عدم وجود أي شخص يمكن أن يبارك اتحادك معه.

خلق يهوه بداخل كل شخص الرغبة في الرفقة مع شريك الحياة. يمكنك أن تثق بيهوه ليجمعك بمثل هذا الشخص، إذا توفر. ستبارك أشواقك لشراكة الحياة مع شخص يلاقيك به يهوه، إلى ذاك الحين سيكملك ويملأ حياتك. لأنه يعلم ما يمكن أن يجلب لك السعادة وهو يريد ذلك لك. "لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم يقول يهوه أفكار سلام لا شر لأعطيكم آخرة ورجاء" ارميا 11:29

سلم كل شيء ليهوه. فهو يرشدك في مسارات آمنة وحياتك، زواجك، ملتزمة به، ستمجد اسمه.

الحصول على المشورة الإلهية من أب 

وتلذذ بيهوه فيعطيك سؤل قلبك. سلم ليهوه طريقك واتكل عليه وهو يجري.

  مزامير 37: 4 - 5