بما أنّنا أصبحنا نعرف اسم الآب (راجع مقالة الاسم الحقيقي للخالق)، دعونا نكتشف اسم ابنه الوحيد، هذا الاسم المكتوب عنه أنّه "لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ" (أعمال 4: 12). ولنتذكر أنّ الترجمة تحافظ على المعنى الأصلي، وليس من الضروري أن تبقي على طريقة النطق، لكنّ أسماء العلم ينبغي أن لا تُترجَم، بينما، الترجمة اللفظية هي كتابة الكلمة كما تُلفظ في لغتها الأصلية وذلك بحروف لغة أخرى.
عرفنا أنّ اسم الآب أصلاً يُنطق مثل كلمة: يهوه (خروج 3: 15)، كما أنّ هذا الاسم له شكل مختصر، يُلفظ مثل كلمة: ياه، كما في الآية:"غَنُّوا ليهوه. رَنِّمُوا لاسْمِهِ. أَعِدُّوا طَرِيقًا لِلرَّاكِبِ فِي الْقِفَارِ بِاسْمِهِ يَاهْ، وَاهْتِفُوا أَمَامَهُ". (مزمور 68: 4).
يُكتب اسم الابن في أبجدية باليو العبرية بشكل يكون لفظه في العربية على الشكل التالي: (ياهوشوه). أبجدية باليو العبرية هي أبجدية ساميّة قديمة يعود تاريخها على الأقل إلى القرن العاشر ق. م. وكانت الوسيلة الأساسية لكتابة العبرية من قبل بني إسرائيل، يهودا ً كانوا أم سامريّين. وقد بدأت هذه اللغة بالتدهور في القرن الخامس ق. م. إذ اتّخذ اليهود الأبجدية الآرامية نظاما لكتابة لغتهم العبرية، بينما استمر السامريّون باستخدام أبجدية باليو القديمة هذه إلى وقتنا الحالي.
ويُكتب اسم الآب في هذه الأبجدية
عينها بحيث يُلفظ  يَهوَه (والشكل المختصر هو ياه). 
ألا تلاحظون أنّ اسم الآب متضمّن في اسم الابن؟ ولا عجب من ذلك، فالعهد القديم ينبئ بهذا التشابه الواضح بين اسم الآب واسم ابنه، ففي سفر الخروج نقرأ أنّ يهوه الآب قال لموسى: "هَا أَنَا مُرْسِلٌ مَلاَكًا أَمَامَ وَجْهِكَ لِيَحْفَظَكَ فِي الطَّرِيقِ، وَلِيَجِيءَ بِكَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَعْدَدْتُهُ. اِحْتَرِزْ مِنْهُ وَاسْمَعْ لِصَوْتِهِ وَلاَ تَتَمَرَّدْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ لاَ يَصْفَحُ عَنْ ذُنُوبِكُمْ، لأَنَّ اسْمِي فِيهِ" (خروج 23: 21, 22). ويهوشوه يُدعى هنا ملاكا لأنّه هو رئيس الملائكة (انظر مقالة: من هو ميخائيل رئيس الملائكة؟)، ولا يعني هذا أنّ المسيح مخلوق, فهذا الملاك يقدر أن يغفر الخطايا وهذه صفة إلهية. ورث المسيح هذه الصفات الإلهية من أبيه عندما خرج منه. لقد كان هذا الملاك هو الابن يهوشوه، واسم الآب متضمّن في اسم ابنه !
نحصل على الاسم، يهوشوه على الشكل التالي: (شوه) تعني: يخلّص. وعندما ندمج اسم الآب مع كلمة "يخلص"، نحصل على: ياه + يخلّص= ياه+ شوه، ومن هنا كلمة (يهوشوه). فالذي يقوم بفعل الخلاص هو يهوه نفسه !
ولهذا نقرأ في متى 1: 21 إذ كان الملاك بيشّر يوسف لكي يفهم سبب حمل مريم امرأته: "فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يهوشوه لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ".
وإذا أردنا أن نقرأ عن اسم الابن (يهوشوه) في الكتاب المقدس المترجم إلى العربية، نحصل على: يسوع. لكنّ الكتاب المقدس يعلمنا في أعمال 4: 12، "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ". بما أنّه ما من اسم آخر تحت السماء يمكن أن يمنحنا الخلاص، دعونا إذا ً ندعوه باسمه الحقيقي، يهوشوه ! يا للأسف، لقد تحققت هذه الآية الواردة في يوحنا 5: 43، "أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذلِكَ تَقْبَلُونَهُ".
إنّ اسم الابن لم يُعط فقط طابعا يونانيا وثنيا، لكنّ من يختارون نطق هذا الاسم بشكله الأصلى (يهوشوه) الخالي من الطابع الوثني، يُنظر إليهم بازدراء واحتقار شديدين. نحن، بالفعل، بحاجة إلى أن نفكّر لماذا لا تتغيّر أسماء الناس من لغة إلى أخرى كما هي الحال مع أسماء مثل: صدّام حسين، فلاديمير بوتين، بن لادن، بوش، إلخ. لكنّ الاسم الذي هو فوق كل اسم، يتم تحريفه وتغييره؟
دعونا ننظر في القسم الأول من يوحنا 5: 43، "أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي". فالابن له اسم الآب. متى بدأ الناس يدعون باسم الآب يهوه؟. تكوين 4: 26، "وَلِشِيثَ أَيْضًا وُلِدَ ابْنٌ فَدَعَا اسْمَهُ أَنُوشَ. حِينَئِذٍ ابْتُدِئَ أَنْ يُدْعَى بِاسْمِ يهوه".
يوئيل 2: 32، "وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ يهوه يَنْجُو. لأَنَّهُ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ تَكُونُ نَجَاةٌ، كَمَا قَالَ يهوه. وَبَيْنَ الْبَاقِينَ مَنْ يَدْعُوهُ يهوه".
عندما قال الابن، "أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي"، فهو كان يعني ما قال بشكل حرفي. هناك قوة في اسم يهوشوه، "ياه (يهوه) يخلّص، خلاص ياه (يهوه)". عندما نؤمن باسم يهوشوه، ننال المعمودية باسم يهوشوه، بالدعاء باسم يهوشوه، عندئذ نكون ندعو باسم الآب يهوه. علينا أن نسمع اسم الآب في اسم ابنه. كما أنّ أعظم تسبيحة (هللويا) تعني: هللوا ياه! (ياه هو الاسم المختصر ليهوه).
أمثال 30: 4، " مَنْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟". وهذه الآية المباركة تجيب على السؤال: هل يتوقع منّا الآب أن نعرف اسم ابنه؟ بكل تأكيد! فهو لا يطلب منّا فعل المستحيل، وكل ما يتوقّعه منّا أمر ممكن وفي متناول أيدينا. ولهذا نقرأ هذا السؤال: "مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟".
هذه دعوة لكي نبدأ بالدعاء بهذين الاسمين اللذين حاول الناس أن يخفوهما تحت ألقاب وأسماء آلهة وثنية.
لنا الثقة بأنّ شعبه سيعرفون اسمه واسم ابنه. إشعياء 52: 6، "لِذلِكَ يَعْرِفُ شَعْبِيَ اسْمِي. لِذلِكَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ الْمُتَكَلِّمُ. هأَنَذَا".
أليس هذا الخبر سارّا ً؟ فشعبه سيعرفون اسمه! سوف يتأكد الآب من أنّ شعبه يعرف اسمه. قد تكون هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها اسم الآب، والآن أنت ترى اسم الآب متضمّنا في اسم ابنه!
اسمع هذه الكلمات المباركة من يهوشوه: يوحنا 17: 6، "أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي، وَقَدْ حَفِظُوا كَلاَمَكَ".
ويتابع في يوحنا 17: 11، "أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ، احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ".
لوقا 19: 38- 40: "وَلَمَّا قَرُبَ عِنْدَ مُنْحَدَرِ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، ابْتَدَأَ كُلُّ جُمْهُورِ التَّلاَمِيذِ يَفْرَحُونَ وَيُسَبِّحُونَ يهوه بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقُوَّاتِ الَّتِي نَظَرُوا، قَائِلِينَ: مُبَارَكٌ الْمَلِكُ الآتِي بِاسْمِ يهوه! سَلاَمٌ فِي السَّمَاءِ وَمَجْدٌ فِي الأَعَالِي ! وَأَمَّا بَعْضُ الْفَرِّيسِيِّينَ مِنَ الْجَمْعِ فَقَالُوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، انْتَهِرْ تَلاَمِيذَكَ ! فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنْ سَكَتَ هؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ!" (لقد كان مزمور 118: 26 آخذا ً في التحقّق أمام أعينهم).
في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2002، حدث شيء مذهل بالفعل. عُثر على مربع من الحجر الجيري لاحتواء العظام يعود إلى عام 62 للميلاد. ويُعتقد أنّه صندوق عظام الموتى العائد ليعقوب، شقيق يهوشوه. بالفعل، فقد كانت الحجارة تصرخ!
وقد كُتب عليه من اليمين إلى اليسار ما ترجمته "يعقوب، ابن يوسف ، شقيق يهوشوه.
لوقا 11: 52، "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا النَّامُوسِيُّونَ! لأَنَّكُمْ أَخَذْتُمْ مِفْتَاحَ الْمَعْرِفَةِ. مَا دَخَلْتُمْ أَنْتُمْ، وَالدَّاخِلُونَ مَنَعْتُمُوهُمْ".
وهنا الحديث على أهل العلم بالتوراة، ومع ذلك، فقد أخفَوا مفتاح العلم. دعونا نتأمل في هذا الأمر. ماذا أخفى هؤلاء العلماء؟ لقد أخفَوا الاسم الإلهي عن العامّة.
بولس الرسول يتحدّث كثيرا عن ما عمله مع
المؤمنين الذين كانوا يدعون بالاسم الحقيقي والذين آمنوا بيهوشوه المسيح. 
" فَأَنَا
ارْتَأَيْتُ فِي نَفْسِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَصْنَعَ أُمُورًا كَثِيرَةً مُضَادَّةً لاسْمِ يَاهوشوه النَّاصِرِيِّ"
(أعمال 26: 9). 
وهاهو نفسه يعرض لحادثة اهتدائه وتحوّله من اضطهاد المؤمنين إلى انضمامه إليهم، نقرأ في أعمال 22: 6- 8 سيرة بولس الذاتية لما حدث معه في طريقة لاضطهاد المؤمنين في دمشق: "فَحَدَثَ لِي وَأَنَا ذَاهِبٌ وَمُتَقَرِّبٌ إِلَى دِمَشْقَ أَنَّهُ نَحْوَ نِصْفِ النَّهَارِ، بَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلِي مِنَ السَّمَاءِ نُورٌ عَظِيمٌ. فَسَقَطْتُ عَلَى الأَرْضِ، وَسَمِعْتُ صَوْتًا قَائِلاً لِي: شَاوُلُ، شَاوُلُ،! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ فَأَجَبْتُ: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ لِي: أَنَا يهوشوه النَّاصِرِيُّ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ".
فهنا بولس يقول أنّه عندما سأل المخلّص عن اسمه، كانت الإجابة من يهوشوه نفسه: "أَنَا يهوشوه النَّاصِرِيُّ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ". وبالتأكيد لم يكن بولس يتكلم العربية، فكيف يقول له المخلّص: "أنا يسوع الناصري الذي أنت تضطهده"؟ وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا نقول أنّ الاسم الحقيقي للابن ليس هو يسوع بل يهوشوه.
دليل آخر من سفر الأعمال على أنّ خلاف بولس مع اليهود كان بخصوص اسم يهوشوه، نجده في أعمال 18: 14، 15 إذ كان بولس، أمام غاليون والي أخائية، على وشك الردّ على التهمة الموجه إليه بأنّه يعلم الناس أن يعبدوا الخالق بعكس ما جاء في التوراة، نقرأ: "وَإِذْ كَانَ بُولُسُ مُزْمِعًا أَنْ يَفْتَحَ فَاهُ قَالَ غَالِيُونُ لِلْيَهُودِ: لَوْ كَانَ ظُلْمًا أَوْ خُبْثًا رَدِيًّا أَيُّهَا الْيَهُودُ، لَكُنْتُ بِالْحَقِّ قَدِ احْتَمَلْتُكُمْ. وَلكِنْ إِذَا كَانَ مَسْأَلَةً عَنْ كَلِمَةٍ، وَأَسْمَاءٍ، وَنَامُوسِكُمْ، فَتُبْصِرُونَ أَنْتُمْ. لأَنِّي لَسْتُ أَشَاءُ أَنْ أَكُونَ قَاضِيًا لِهذِهِ الأُمُورِ".
نعرف أنّ بولس حفظ التوراة، وحفظ الأعياد. فما هو سبب خلافه مع اليهود إذا ً، سبب كل هذا الهيجان أنّ بولس كان يذيع بين الناس اسم الابن (يهوشوه= يهوه يخلّص) الذي يتضمّن اسم الآب.
دعونا ننتقل بسرعة إلى أعمال 4: 7،"وَلَمَّا أَقَامُوهُمَا فِي الْوَسْطِ، جَعَلُوا يَسْأَلُونَهُمَا:«بِأَيَّةِ قُوَّةٍ وَبِأَيِّ اسْمٍ صَنَعْتُمَا أَنْتُمَا هذَا؟".
هناك قوة في اسم يهوشوه!
دعونا نبقى في نفس الأصحاح (أعمال 4 ) إذ نقرأ كيف أنّ رؤساء اليهود جلبوا بطرس ويوحنا اللذين كانا يبشّرا بنفس بشارة بولس، أي بيهوشوه. فقاموا بتهديدهما. وقالوا: "مَاذَا نَفْعَلُ بِهذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ؟ لأَنَّهُ ظَاهِرٌ لِجَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ أَنَّ آيَةً مَعْلُومَةً قَدْ جَرَتْ بِأَيْدِيهِمَا، وَلاَ نَقْدِرُ أَنْ نُنْكِرَ. وَلكِنْ لِئَلاَّ تَشِيعَ أَكْثَرَ فِي الشَّعْبِ، لِنُهَدِّدْهُمَا تَهْدِيدًا أَنْ لاَ يُكَلِّمَا أَحَدًا مِنَ النَّاسِ فِيمَا بَعْدُ بِهذَا الاسْمِ", بعد هذا، دعوهما وأوصوهما " أَنْ لاَ يَنْطِقَا الْبَتَّةَ، وَلاَ يُعَلِّمَا بِاسْمِ يهوشوه" (أعمال 4: 16).
وبطرس إذ شفى الشحاذ الأعرج عند باب الهيكل (باب الجميل)، ها هو يقول له: "لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يهوشوه النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!" (أعمال 3: 13). بالتأكيد، لم يقل بطرس: "باسم يسوع الناصري قم وامش!"، إذ لم يتحدّث العربية. وفي دفاعه عن هذه المعجزة، أمام اليهود في الهيكل، يقول:
"إِنَّ إِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، إِلهَ آبَائِنَا، مَجَّدَ فَتَاهُ يَاهوشوه، الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ... وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ" (أعمال 3: 13، 16).
دعونا نراجع أحداث رجم استفانوس في أعمال 6 وَ 7"لأَنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنَّ يهوشوه النَّاصِرِيَّ هذَا سَيَنْقُضُ هذَا الْمَوْضِعَ، وَيُغَيِّرُ الْعَوَائِدَ الَّتِي سَلَّمَنَا إِيَّاهَا مُوسَى" (أعمال 6: 14).
وفي أعمال 7، في كلمة استفانوس أمام مجمع اليهود قبل الرجم، نجد أنّ استفانوس نطق باسم الابن 6 مرات على الأقل. مثلا في أعمال 7: 54- 58، نقرأ : " فَلَمَّا سَمِعُوا هذَا حَنِقُوا بِقُلُوبِهِمْ وَصَرُّوا بِأَسْنَانِهِمْ عَلَيْهِ وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَرَأَى مَجْدَ يهوه، وَيهوشوه قَائِمًا عَنْ يَمِينِ يهوه. فَقَالَ: هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ يهوه. فَصَاحُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَسَدُّوا آذَانَهُمْ، وَهَجَمُوا عَلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ".
في إرميا 16: 19 21، نجد نبوة تختصّ بوقت النهاية، "يَا يهوه ، عِزِّي وَحِصْنِي وَمَلْجَإِي فِي يَوْمِ الضِّيِق، إِلَيْكَ تَأْتِي الأُمَمُ مِنْ أَطْرَافِ الأَرْضِ، وَيَقُولُونَ: إِنَّمَا وَرِثَ آبَاؤُنَا كَذِبًا وَأَبَاطِيلَ وَمَا لاَ مَنْفَعَةَ فِيه. لِذلِكَ هأَنَذَا أُعَرِّفُهُمْ هذِهِ الْمَرَّةَ، أُعَرِّفُهُمْ يَدِي وَجَبَرُوتِي، فَيَعْرِفُونَ أَنَّ اسْمِي يَهْوَهُ".
رؤيا 2: 3 "وَقَدِ احْتَمَلْتَ وَلَكَ صَبْرٌ، وَتَعِبْتَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي وَلَمْ تَكِلَّ". فهلّا تعبنا، وتحمّلنا العار، لأجل اسمه القدّوس!
رؤيا 3: 8، "أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ. هَنَذَا قَدْ جَعَلْتُ أَمَامَكَ بَابًا مَفْتُوحًا وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُغْلِقَهُ، لأَنَّ لَكَ قُوَّةً يَسِيرَةً، وَقَدْ حَفِظْتَ كَلِمَتِي وَلَمْ تُنْكِرِ اسْمِي". بالفعل، إنّ المجاهرة بالاسم الحقيقي للابن سيجلب الاضطهاد، لكنّ المؤمنين الحقيقيّين لن ينكروا اسمه!. قال يهوشوه المسيح: "وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ" (متى 10: 22). إنّ الاسم الذي سيجلب على المؤمنين الضيق والبغض من الجميع ليس هو يسوع، بل يهوشوه.
عندئذ ينالون المكافأة من السيد نفسه، " ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا خَرُوفٌ وَاقِفٌ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا، لَهُمُ اسْمُ أَبِيهِ مَكْتُوبًا عَلَى جِبَاهِهِمْ".
إنّ المجتمع لا يكتفي فقط برفض هذا الاسم، لكنّ البعض يقولون أنّ اسم الابن كان يُلفظ باليونانيّة. دعونا نتذكّر أنّه أخبرنا كل هذه الأمور، بما في ذلك كيف أنّ الكثيرين سيقبلون اسما ً آخر. لكن ما هو الاسم الذي نطق به الابن نفسه؟ هل نطق بالاسم اليوناني (إيسوس)؟ أو أنّه تكلم بلغة أخرى؟
أعمال 26: 14- 15، "فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ، سَمِعْتُ صَوْتًا يُكَلِّمُنِي وَيَقُولُ بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ: شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ . فَقُلْتُ أَنَا: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ: أَنَا يهوشوه الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ".
فالمخلّص نطق باسمه إذا ً باللغة العبرانية، ولم ينطقه باليونانية.
عندما يبدأ أحدنا باستعمال الاسم الذي هو فوق كل الأسماء، يهوشوه، ومشاركته مع الآخرين، قد يقول له البعض: هل أنت عبرانيّ؟
فينبغي أن تكون إجابته على هذا السؤال: "هل أنت يونانيّ؟"

 
                        






 
			 
				 
				
