قصة خروج بني إسرائيل من مصر تتضمّن المفتاح الذي يفتح باب تقويم الخالق الحقيقي ويجلعه أكثر وضوحًا. فقبل أن يقوم الخالق بإعادة شريعته الإلهية للشعب، كان لا بدّ من إعلان مبادئ تقويمه الحقيقي. وهنا يُعلن يهوه الإله لموسى موعدَ بداية السنة الجديدة وبداية الشهر، إذ تكلّم معه في يوم رأس الشهر.
يعلن كلّ من عيد الفصح في ليلة الرابع عشر (من الشهر الأول)، وأحداث الخروج في ليلة الخامس عشر، أنّ سبت اليوم السابع هو فقط ساعات نهار المضيئة من اليوم الخامس عشر من الشهر القمري. وعلى قدر ما يبدو الأمر صادمًا ومفاجئًا للكثيرين، فالشهران المتتاليان بعد ذلك يؤكّدان هذا الحق الكتابي الهامّ.