أن كل من سيقبلون السبت الحقيقي سوف تقابلهم مشاكل ليس لها حل من وجهة النظر البشرية. أن الآب السماوي، يهوه، هو من يسمح بهذه التجارب حتى يتعلم أولاده أن يطلبوه. أنه فقط عندما تُحل المشاكل المستعصية بواسطة الإله الحافظ العهد يتقوى إيمان الإنسان والإيمان هو أعظم حاجة لأولاد يهوه اليوم.
أن الطريقة الوحيدة التي يتواصل يهوه من خلالها مع النفس البشرية هي عن طريق العقل. لذلك فأي شيء من شأنه أن يشوش على العقل أو يشل الحواس يجب تجنبه مهما كلف الأمر. أن كل من يسعون في طلب البر سيجدون أن الرجوع إلى الطعام البسيط، الخالي من التوابل الحارة، والسكريات، والدهون المشبعة، والمواد المضافة والحافظة سيكون ذلك بركة عظيمة لهم في حربهم ضد الخطية.
عُرِف اليسوعيون منذ نشأتهم بأنهم مجموعة مراوغة ومخادعة وتتصف بالإلتواء. قد تبدو المسَالمة على مظهر الجماعة الخارجي وبأنهم مثل باقي المنظمات المسيحية الأخرى التي تعني بالشؤون الإنسانية، ولكنهم في باطنهم، وباعترافاتهم عن أنفسهم، هم ذئاب خاطفة. وهذه المقالة هي عبارة عن اقتباسات من شخصيات تاريخية بارزة للغاية عن الممارسات المأسوية الخسيسة التي تمارسها في السر الجماعة اليسوعية سيئة السمعة والمعروفة بلقب "الجزويت".
استنبطت محبة يهوه التي بلا حدود، وحكمته،غير المتناهية، خطة يمكن بموجبها استعادة البشر الساقطين إلى الرضى الإلهي. وقد تضمنت هذه الخطة ما هو أكثر بكثير من مجرد الخلاص القانوني للبشرية من سيطرة الشيطان. كما أنها دعت أيضًا إلى استعادة الصفات الإلهية إلى النفس البشرية. رجاء الإسترداد هذا، والإستعادة الكاملة إلى الصورة الإلهية، هو ما أشار إليه الرسول بولس. وهذا هو العمل الذي يؤديه يهوشوه الآن.
يهوه هو آب معطاء وكريم، يعطي الجميع بسخاء، وإن كانت معظم عطاياه يتجاهلها أولاده الأرضيين ولا يعترفون بها، إذ يأخذونها كأمر مُسلَّم به. ولكن على الجميع أن يتذكّروا الحقيقة التي أعرب عنها الرسول يعقوب بأن "كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلة من عند أبي الأنوار، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران." (يعقوب 1: 17). وأنت إذ اتخذت لنفسك اسم "مسيحي"، فإنك بذلك تعلن أنك ضمن عائلة السماء. فهل أعمالك وأقوالك تعكس دعوتك العليا؟
يسر موقع إنذار (النسخة العربية لموقع World's Last Chance) أن يزف إليكم فرحته العارمة ويشارككم بما نعتقده بكل إخلاص أنه نور متزايد يشع على تقويم خالقنا ودوره الإلهي في تحديد تواريخ الأعياد المقدسة، بما فيها سبت اليوم السابع، فقد أعلنا في جهلنا وليس عن عمد أن يوم رأس الشهر يتم تحديده بعد رؤية أول هلال قمري بعد الغروب مباشرة. ولكن الآن، وبعد صلاة كثيرة ودراسة، نتوب عن هذا الخطأ ونود بكل تواضع أن نشارك معكم قناعتنا بأن يوم رأس الشهر يتم حفظه، عند فجر اليوم الذي يأتي بعد احتجاب القمر الكلي (المحاق) مع الشمس وليس اليوم الذي يأتي بعد مشاهدة ظهور الهلال عند الغروب.
بعض العبارات والكلمات التي تُقرأ أو تُسمع أحيانًا في العظات، لا تكون مفهومة تمامًا. أحد تلك العبارات التي كثيرًا ما تُستخدم وبالكاد تُفهم، هي عبارة "التبرّير بالإيمان". من المهم جدًا على الذين يرغبون في الحياة الأبدية مع يهوه، أن يكون لهم مفهوم واضح حول المعنى الدقيق للتبرّير بالإيمان، وذلك لأنها الوسيلة الوحيدة التي بها يخلص أي إنسان. ليس من شيء يستطيع أي شخص أن يفعله بطريقة أو بأخرى لكي يربح الخلاص. فالخلاص هو هبة أو عطية من البداية وحتى النهاية، وتُقبل بالإيمان بوعود يهوه.
يحتفظ الشيطان بتجاربه وإغراءاته الأكثر خبثًا ودهاءً ليُوقع بها أولئك الذين يحطاطون من ارتكاب تلك الخطايا الأكثر وضوحًا. وإحدى المحاولات التي استخدمها الشيطان بنجاح بالغ للإيقاع بالعديد من الغافلين، هي مجال الرياضة. هذا التنافس والنزاع نشأ أصلاً في قلب لوسيفر نفسه عندما اشتهى مركز يهوشوه في الديار السماوية. هذا الصراع صوب أن يكون المتسابق هو الأفضل، وهو رقم واحد، وهو الفائز، يتضمن التنافس. وروح التنافس هذه هي روح الحرب.
يحب يهوه الجمال، وقد ملأ الكون كله بهذا الجمال. فمن حبات الثلج المتساقطة، إلى تألق ريش الطاووس، ومن الفروع والأوراق الدقيقة لأصغر زهرة، إلى لمعان وتألق وبريق الأحجار الكريمة، في كل ذلك وغير ذلك كثير، نرى انعكاسًا واضحًا للجمال الأصلي الذي في عقل وتفكير الخالق الوهّاب. إن أي تجميل أو زينة ذاتية يستخدمها الشخص بهدف تحريك مشاعر الحسد في الآخرين أو كسب إعجابهم لجسده أوهيأته أو ثروته، هو عمل خاطيء لأنه بذلك يُظهر في الخارج الكبرياء التي تمتلك قلبه بالداخل.
دائمًا ما يكمن أصل كل فعل خاطيء خلف دافع خاطيء أو آخر يحتضنه الإنسان في قلبه. وحيثما يعزز الإنسان الخطية في داخله، فهو بذلك يمنح الشيطان الفرصة ليجرّبه. ويستخدم كل خطية يعززها الإنسان، ليُحبك الخِناق حول نفسه ويستعبد إرادته. وإحدى الخطايا التي تفشّت بشكل وبائي بين المتزوجين والعزّاب على حد سواء من كافة الفئات والأعمار، هي خطية الإباحية. إن المواد الإباحية هي رذيلة مدمرة للنفس، وتُعتبر مسؤولة عن تدمير العلاقات بين الأشخاص، أكثر مما يدرك معظم الناس.
لا يمكن المغالاة في التأكيد على أهمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة. إنها لمسؤولية خطيرة جلب أطفال إلى العالم، أي إنجابهم. وكل الذينيختارون إنجاب طفل إلى هذا العالم، عليهم واجب مقدس أمام يهوه بتدريب ذلك الطفل وصوغ صفاته ليكون مواطنًا صالحًا لملكوت السموات. المدارس هي أداة الحكومة الرئيسية لتدريب الجيل القادم فكريًا، وللقضاء على كل فكر لللاستقلال والمعارضة. وهذا يشكل مشكلة تلقائية للمسيحي، لأن المسيحي الحقيقي سوف يكون دائمًا ضمن الأقلية. وبالتالي يصبح من واجب الوالدين تعليم الطفل أن يقف للحق حتى وإن اتّحد العالم كله ضده.
من المؤسف أن العديد ممن يحملون اسم "مسيحي"، ويدّعون أنهم يحيّون وفق مثال المسيح، يحيدون، في كثير من الأحيان، عن ذلك المثال الذي عاشه يهوشوه. فهم يتهمون ويدينون الآخرين ممن يعتبرون أن خطاياهم أفظع مما يرتكبون هم. وربما لم يُعلن هذا الحق المُحزن بأكثر وضوح، مما أُعلن في موضوع الشذوذ الجنسي (اللّواط). والكتاب المقدس قد أوضح تمامًا أن الانخراط في فعل مثلي الجنس هو خطية ورجس. إذا كنت تجاهد وتصارع مع بعض الخطايا في حياتك، وإذا كانت لك دوافع وميول مُكتسبة أو موروثة لا تستطيع السيطرة عليها، فلن تجد الحل إلا في يهوشوه.
إحدى الطرق الكثيرة التي يحاول الشيطان من خلالها إفساد الإنسان هي من خلال النجاسة الجنسية. إن الزنا والفسق والصور الإباحية هي خطايا منتشرة على نطاق واسع، وتعمل على إفساد العقل، وتفتح الباب على مصراعيه لمزيد من تجارب الشيطان وإغراءاته. ومع ذلك فهناك مجال آخر يجعل النفس مُستعبدة للشيطان ولسيطرته. وهذا المجال قلما يُناقش، نظرًا لنفور الناس وانزعاجهم من ذلك الموضوع – ألا وهو الاستمناء (العادة السرية).