إن تلك الحركة العظيمة التي بدأها ويكلف، والتي كانت مزمعة ان تطلق العقول والضمائر من أسرها وتحرر الامم التي ظلت امدا طويلا موثقة الى مركبة روما الظافرة، بدأت ونبعت من الكتاب المقدس. ففي الكتاب كان نبع نهر البركة الذي فاض كماء الحياة وسال مدى الاجيال منذ القرن الرابع عشر. لقد قبل ويكلف الكتب المقدسة بايمان ثابت كالاعلان الموحى به عن ارادة يهوه والقانون الكافي للايمان والاعمال. كان قد تعلم ان يعتبر كنيسة روما السلطة الالهية المعصومة وان يقبل، بوقار، التعاليم والعادات المصطلح عليها مدى الف سنة، لكنه ترك ذلك كله ليصغي الى ما تقوله كلمة يهوه المقدسة. هذه هي السلطة التي ألح على الشعب ان يعترف بها. فبدلا من كون الكنيسة تتكلم على لسان البابا اعلن ان السلطة الحقيقية الوحيدة هي صوت يهوه متكلما في كتابه. وهو لم يُعَلِّم ان الكتاب المقدس هو الاعلان الكامل لارادة يهوه وحسب، بل قال أيضا ان الروح القدس هو المفسر الوحيد للكلمة الالهية، وان كل من يدرس تعاليم الكتاب سيعرف واجبه بنفسه ولنفسه. وهكذا حوَّل افكار الناس من البابا وكنيسة روما الى كلمة يهوه.
في وسط الظلام الدامس الذي جثم على الأرض في أثناء الفترة الطويلة التي كانت السيادة فيها للبابوات لم يكن ممكنا ان ينطفئ نور الحق تماما. فلقد كان ليهوه شهود في كل عصر ـ رجال اعتنقوا الايمان بالمسيح كالوسيط الوحيد بين يهوه والناس. وتمسكوا بالكتاب المقدس كالقانون الوحيد للحياة، وكانوا يقدسون السبت الحقيقي. ولن تعرف شعوب الأجيال القادمة عظم الدَّين الكبير الذي في اعناقهم تجاه اسلافهم المجاهدين. لقد وُصموا بالهرطقة وكُذِّبت نواياهم وبواعثهم وصودرت كتاباتهم أو احرقت وعاب الاعداء اخلاقهم، ومع ذلك فقد ظلوا راسخين كالطود. ومن جيل الى جيل ظلوا محتفظين بإيمانهم في نقاوته كميراث مقدس للأجيال اللاحقة.
إنّ طابع الخالق علينا، لقد اشترانا، ويريدنا أن نذكر أنّ قوانا الجسميّة والعقليّة والأدبيّة هي ملك له، ويجب استعمالها وفق إرادته فقط. والجسد الذي فيه تسكن النفس هو ملك ليهوه. فكل وتر وكل عضلة هو له، وليس لنا، بأيّ حال، أن نُضعف أيّ عضو بإهماله أو إساءة استعماله. فعلينا أن نمجّد خالقنا في أجسادنا: "لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا يهوه فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ ليهوه" (1 كورنثوس 6: 20). ستعينكم هذه المقالة الهامّة على تمجيد الخالق فيما تأكلون وتشربون.
في هذه المقالة ستتعلم عن الآتى :
كيف تحصل على الشفاء ؟
كيف تكتسب ثمانية أدوية طبيعية مجّانية ضرورية للحصول على شفاء السماء.
كيف تتعلّم ثماني خطوات ذهنية نحو الصحة الكاملة .
كيف تتغيّر ؟
ما هي الصلاة التي يقبلها الخالق؟ صلوات الناس تنقسم إلى نوعين تتعرّض لهما هذه المقالة، وتمثّل لذلك بمثل هام أوضح فيه المعلّم الأعظم الفرق بين هذين النوعين من الصلاة مُظهراً الصلاة التي تنال الرضى الإلهي. كما تعرض المقالة لموضوع هام جداً، ألا وهو إنكار الذات والاتّكال المستمرّ على يهوه لا على برّنا الذاتي، ودور ذلك كله في الخلاص والحصول على الحياة في النعيم الأبدي.
كانت الشرارةُ الأولى التي أضرمت نار الإصلاح البروتستانتي صدمةً أتت من مشاهد الفساد المتفشي بين كهنة الرومان الكاثوليك في بداية القرن السادس عشر. وحديثاً ازدادت الدلائل التي تؤكّد أنّ الكهنة أصبحوا أكثر فساداً منذ ذلك الحين، إذ بدأت قضايا الكهنة بخصوص التحرّش الجنسي بحق الأطفال تحلّ محلّ قضايا الشبّان الجشعين من الطبقات العليا. وبينما يؤمن العالم بأنّ كنيسة محاكم التفتيش قد تغيرت، فإنّ سلوك هذه الكنيسة سيُظهر التغيير. وإن كان هناك أيّ تغيير فهو نحو الأسوأ. والآن أكثر من ذي قبل، يجب أن نعتبر أنّ حاجة العالم الملحّة هي إلى عقيدة البرّ باعتبارها عمل يقوم به يهوه وهدية يقدمّها لنا بالإيمان في عمل المسيح يهوشوه الشفاعي الذي هو كاهننا الأعظم في المقدس السماوي. لقد تمّ إهمال ملكوت المسيح، فلم يقدر الناس على أن يفهموا أنّ البرّ بالإيمان هو نتيجة ميراث السيد يهوشوه بوصفه مسيّا.
ما هي واجباتنا تجاه الفقراء؟ كيف نساعد العاطلين عن العمل والمشرّدين التائهين؟ ما هي نظرة السيد المسيح إلى الفقر، وهو القائل: "للثعالب أَوجرة ولطيور السّماء أَوكار وأَمّا ابْن الإِنْسان فلَيسَ له أَين يسْندُ رأْسَهُ" (لوقا 9: 58)؟ وما هي الطرق التي يعلّمها الكتاب المقدس لإعانة الفقراء؟ هذه بعض التساؤلات الهامة التي تحاول هذه المقالة الردّ عليها.
يريد كل منا الانضمام إلى كنيسة يهوه الحقيقية. ولكننا نواجه أمرًا محيرًا في هذا الصدد. فهناك في العالم اليوم عشرات -إن لم يكن مئات- من الكنائس (الطوائف). وكل واحدة منها تزعم بأنها كنيسة يهوه الحقيقية، وأن الانضمام إليها دون سواها شرط للخلاص والفوز بالحياة الأبدية. ولكل منها قانون إيمانها الذي يفسر عقائدها وطقوسها. وأمام هذا الواقع نتسائل: هل المطلوب من الإنسان المخلص أن يدرس قوانين إيمان كنائس العالم أجمع ليحدد الكنيسة الحقيقة كي ينضمّ إليها؟ وإذا كان هذا هو المطلوب، فمن أين يتوفر للإنسان العادي الوقت أو العمر (ولا نقول الإمكانيات المادية) لدراسة قوانين إيمان الكنائس المختلفة؟ فحتى لو توفرت الإمكانيات المادية والدراسية، فمهمة دراسة واستيعاب قوانين إيمان كنائس العالم ستستغرق مئات السنين من الباحث المتفرغ. وهو أمر مستحيل، ولأنه مستحيل لذا فالاستنتاج المنطقي هو أن التعرف على كنيسة إلهنا الحقيقية لن يتأتي عن طريق دراسة قوانين إيمان كنائس العالم المختلفة. لابدّ أن تكون هناك وسيلة أخرى أيسر قد أتاحها لنا إلهنا المحب كلي الحكمة والرحمة للتعرف على كنيسته الحقيقية ...
ما هو الاسم الحقيقي للمخلّص؟ وما هي الأدلة الكتابية على هذا الاسم؟ ولماذا ينبغي للجميع أن يتعرّفوا على الاسم الحقيقي للمخلّص الذي يقول عنه الكتاب المقدّس: "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ" (أعمال 4: 12).
ما هو اسم الخالق الحقيقي؟ هل يجوز لنا ترجمة هذا الاسم؟ وماذا عن شهادة التاريخ التي تثبت أنّ المترجمين تلاعبوا بالاسم الإلهي، واستبدلوه بأسماء آلهة وثنية؟ لماذا يقوم موقع إنذار حاليا بحملة لتثبيت الاسم الحقيقي للخالق كما ورد في التوراة والانجيل باللغات الأصلية؟
من هي إسرائيل؟ ومن هو إسرائيل؟ هل لا تزال مهمة إسرائيل اليوم كما كانت قديمًا؟ أي وكالة سماوية ألقيت على كاهل إسرائيل قديمًا؟ هل من شروط يجب توافرها في خاصة يهوه، الأمة المقدّسة؟
هل يُعقل أن يتصوّر إنسانٌ تعرّض الكتاب المقدس لدولة بعينها ... كالولايات المتحدة الأمريكية؟! الإجابة بالإيجاب ... نعم وبكل تأكيد. ألم يعرض الكتاب المقدس سجلاّ كاملاً وحافلاً لبعض الأمم والإمبراطوريات التي كان لها علاقة من قريب أو بعيد بشعب يهوه؟ بل قد أعلنت ذراع يهوه تأييدًا لأولاده في مصر وبابل ومادي وآشور وآرام وكنعان وفي كل هذه السجلات لنا العِبَر بهيمنة يهوه على مجريات الأمور وأنّ العلّي متسلّط في مملكة الناس.
من بين الأعياد الثلاثة التي كان يجب فيها على بني إسرائيل السفر إلى أورشليم للاحتفال بها هناك، هو عيد المظال، الذي يبدأ الاحتفال به في الخامس عشر من الشهر السابع من كل سنة تُحسب وفق تقويم يهوه القمري الشمسي، الموافق ليوم الأحد 24 أكتوبر/ تشرين الأول لسنة 2010. ويستمر سبعة أيّام من الفرح والشكر ليهوه على محبّته رعايته لنا وبركاته الكثيرة والجزيلة علينا في العام الماضي.
يوم الكفارة هو أعظم عيد من بين الأعياد المذكورة في الكتاب المقدّس. بحسب لاويين 23، يقع هذا العيد في كل سنة وفق تقويم الكتاب المقدس في العاشر من الشهر السابع، الذي يوافق يوم الثلاثاء 19 أكتوبر/ تشرين الأول، بحسب التقويم الغريغوري لسنة 2010. تستعرض هذه المقالة أهم المعاني الكتابية لعيد الكفارة، بالإضافة إلى التطبيقات الروحيّة الهامة في حياة كلّ منّا.
تعالوا يا محبّي يهوه، وليتمجّد اسمه القدوس. تعالوا إلى عيده، عيد الأبواق [الأول من الشهر السابع في كل سنة بحسب الكتاب المقدس، والذي يوافق يوم الأحد 10 أكتوبر/ تشرين الأول لسنة 2010] وابدأوا الاستعداد ليوم الكفارة العظيم. وانضمّوا إلى كل من يقدم ليهوه، حافظ العهد المقدس، الشكرَ والعرفان على بركاته وكثرة مراحمه. تعلموا ماذا يعني عيد الأبواق، وكيف يمكنك أن تشتركوا في عيد الشكر الحقيقي هذا.
يتبع العالم اليوم التقويم الميلادي (الغريغوري)، وهو أيضاً التقويم المستعمل في أغلب الدول العربية. لكنّ هذا التقويم قائم على خدعة هائلة جعلت العالم يقع أسيراً لسلطان الشيطان، فما هي تلك الخدعة؟ وإذا كان الأمر ينطوي على خدعة شيطانية كبيرة، فما هدف الشيطان من نشر هذا التقويم في العالم؟ وكيف لنا أن نتعرّف على التقويم الذي وضعه الخالق منذ تأسيس العالم؟ وكيف لنا أن نعرف مشيئة إلهنا الصالح في خلاصنا من خدعة الشيطان هذه؟ وما علاقة هذا كله بحياتك أنت أيّها القارئ العزيز؟ ترمي هذه المقالة إلى أن تزوّدك بإجابات شافية على هذه الأسئلة التي ستحدّد مصيرك الأبدي!
التسليم اليومي هو السر وراء علاقة قوية ومستمرة مع يهوه مليئة بالفرح والمحبة. اعرف الأسرار الخاصة بالتسليم اليومي للذات والدخول إلى فرح السير مع يهوه!
كيفية الحصول على بر يهوه: عَرض كتابي لرسالة الإنجيل، وما المقصود حقاً "بالسير بالإيمان".
شرب الكحول هو أحد المواضيع التي تُسبب إلتباس لدى الكثير من المسيحيين. ذلك لأن الكتاب المقدس يُشير إلى أن بعضاً من الصالحين الذين أحبوا وخدموا يهوه قد شربوا النبيذ. تم طرح السؤال: فيما إذا كان ذلك شيئا يستطيع أن يمارسه شعب يهوه دون أن يُحسب عليهم كخطية؟
في الغالب نجد صعوبة في معرفة ماذا ينبغي أن نفعل بالعشور والعطاء في الكنيسة المنزلية. هذه المقالة تعرض بعض المبادئ الكتابية حيال العشور والعطاء وتقدم اقتراحات حول كيفية إرجاعهما ليهوه، حتى في حالة الكنائس المنزلية.