تبدأ المعركة للإيقاع بالإنسان في العقل. فأفكار الإنسان تؤثر على مشاعره، والأفكار والمشاعر مجتمعة، تشكل الصفات. وإذا كانت الأفكار نجسة، يكون الشيطان قد أحرز النصرة بالفعل للإيقاع بالإنسان. من بين أكثر أدوات الشيطان فعالية في إفساد النفس البشرية توجد في الأفلام والتلفزيون.
أن ارتباط كل من الرجل والمرأة في الزواج هو حدث مقدس وبهيج. هذا المقالة تجيب على الأسئلة الشائعة بخصوص حفلات الزفاف التي يباركها يهوه، وما يتعلق بها من تقاليد، وشهادات الزواج، ...إلخ.
ما هي الأسفار المحذوفة؟ وهل تم حذفها فعلاً من الكتاب المقدس؟
هل يتبادر إلى ذهن إنسان أنّ المخلوق في مقدوره أن يخلق الخالق ذاته؟ أي قوّة استودعت في سلطان الكهنة حتى يحوّلوا القربان أو خبز التقدمة والخمر إلى جسد السيد يهوشوه وروحه ودمه ولاهوته؟!
هل توجد أسرار سبعة كأساس للإيمان المسيحي لابدّ من ممارستها تزلّفًا وتقرّبًا إلى يهوه؟ أم هي من البدع التقليدية وبصمة من بصمات الوحش الذي يظنّ أنه يغيّر الأوقات والسنة ويعلمّ تعاليم هي وصايا الناس؟
هل التكلّم بألسنة غريبة يدلّ على الاختيار؟ وهل توجد شروط مسبقة لنيل هذه الموهبة؟ وهل هناك حاجة لهذه الموهبة في أيامنا هذه؟ لا يختلف المؤمنون فيما بينهم بخصوص عطية السماء العظمى وهي عطية السيد يهوشوه المسيح، فهو أوج محبة يهوه الآب وفائق نعمته التي أسبغها على الجنس البشري والسيد يهوشوه المسيح منح البشرية أعظم عطية وهي عطية الروح القدس، والروح القدس أعطانا عطايا ومواهب روحية كثيرة، إحداها موهبة التكلم بألسنة. ولقد أورد الكتاب المقدس أوصافًا لأولاد يهوه المؤمنين الأمناء واختبارات يجب قياس المدّعين بواسطتها "أنذروا الذين بلا ترتيب. شجّعوا صغار النفوس. اسندوا الضعفاء. تأنوا على الجميع ... لا تحتقروا النبوّات. امتحنوا كلّ شيء. تمسكوا بالحسن. امتنعوا عن كلّ شبه شرّ" (1تسالونيكي14:5, 20-22).
هل حقًا سيعذب يهوه الأشرار إلى الأبد؟ وأين هي رحمته في تعذيب الأشرار؟ وهل من العدل أن الشرير يخطيء على مدار سنوات حياته التي تمتد إلى 100 عام على الأكثر وفي المقابل يتم عقابه إلى الأبد في النار؟
ورد اسم الوحش أو اسم هذه السلطة الدينية الدنيويّة في كلمة يهوه المقدّسة تحت مسمّيات عدة وبصور شتى، كلّ منها يحمل سمة ومواصفات معينة تؤهّل هذه القوّة المسكونيّة لأداء قصد من مقاصد التنيّن أو الحيّة القديمة المدعو إبليس.
ما هو دستور حكومة يهوه؟ ما هي بنوده؟ هل يُعقل أن يلغي الخالق دستوره في عهد النعمة؟ ما فائدة هذا الدستور بالنسبة لرعايا الملكوت؟ هل لا يزال هذا الدستور ساري المفعول بعد الصليب؟ هل تدفعنا محبّة يهوه ومحبّة القريب إلى طاعة بنود الدستور العشرة؟ هل كلّ وصايا يهوه متساوية في الأهمية؟ بأيّ مقياس سيحاسبنا الديّان في النهاية؟ إلى أيّ مدى يكرم يهوه وصاياه المقدّسة؟ هل كان للوصايا وجود قبل موسى النبي؟
هل سيكون مجيء المسيح سرّيًا؟ ما هو الاختطاف السرّي الذي ينادي به البعض؟ ألا يقول الوحي "هناك يكون اثنان في الحقل، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر" (متى 24: 40)؟
هل
يرضى إلهنا الكامل بمستوى روحي أقلّ من درجة الكمال؟ أيطلب يهوه من أولاده
عمل المستحيل؟ هل بلوغ الكمال مستطاع بنعمة المسيح؟
لماذا نصوم؟ وكيف ينبغي لنا القيام بذلك؟ هل الصيام فريضة؟ وكم يجب أن تكون مدّة الصيام؟ أسئلة كهذه تدور في أذهان الكثيرين. والكتاب المقدس لم يتركنا حيارى تجاه هذا الموضوع، فكلّ ما يريدنا الآب السماوي أن نعرفه مسطور بين ثنايا كتاب الحياة.
ها نحن في موسم عيد الميلاد. وقد تكون الآن منهمكًا في الإعداد للاحتفالات المرافقة، ولكن هل توقّفت مرّة وسألت نفسك السؤال التالي: متى وُلد المسيح حقّا؟ ولماذا لا نعثر في الكتاب المقدس على موعد محدّد لهذه الولادة العجائبية؟ تُرى هل نُرضي الخالق بأن نحتفل بهذا العيد؟ وما هي شهادة التاريخ حول عيد الميلاد (أو عيد الكريسماس).
إنّ العالم، في معظمه، أسير لعقيدتين مزيّفتين: الأولى تتنكّر لأي دور للطاعة في خلاصنا. والأخرى تدّعي أنّه بإمكاننا أن نخلّص أنفسنا بجهودنا الشخصية في فعل الخير. إنّ أهمية الطاعة بالنسبة للخلاص قد وُصفت، بأفضل ما وصفت عليه، في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية، والتي تتعرض للطاعة تحت خمسة عناوين: طاعة الإيمان بوصفها دعوة يهوشوه (المسيح)، طاعة المسيح بوصفها محسوبة للمؤمن، محبة المسيح المعطية قوة للمؤمن، روح الطاعة التي توحّد المؤمنين، طاعة الإيمان بوصفها قوة الآب السماوي لتثبّت المؤمن في الإنجيل.
يقف لوثر في مقدمة من دعوا الى اخراج الكنيسة من ظلمة البابوية الى نور ايمان انقى. كان رجلا غيورا متحمسا متعبدا لا يعرف خشية الناس بل يخاف يهوه ( الله )، ولا يعترف بأساس آخر للايمان والعقيدة الدينية غير الكتاب المقدس، كان رجل عصره، وعن طريقه أتم يهوه عملا عظيما لاصلاح الكنيسة وانارة العالم. لقد كسر لوثر خبز الحياة للنفوس الجائعة. ورُفع المسيح أمامهم أعلى من الباباوات والسفراء والاباطرة والملوك. ولم يُشِر لوثر الى مركزه المحفوف بالمخاطر، ولم يحاول أن يجعل نفسه موضوع التفكير او العطف. فاذ كان يتأمل في المسيح لم يكن يرى ذاته، بل اختفى خلف رجل جلجثة، محاولا أن يقدم يهوشوه وحده كفادي الخطاة. وبموت لوثر لم يندثر الاصلاح كما يظن الكثيرون. لكنه سيظل باقيا الى نهاية تاريخ هذا العالم. لقد كان لدى لوثر عمل عظيم اذ قد عكس على الآخرين النور الذي سمح يهوه بأن يشرق عليه. ومع ذلك فهو لم يحصل على كل النور الذي كان معداًّ لان يعطى للعالم. فمنذ ذلك الحين الى يومنا هذا وكل يوم يكشف لنا عن نور جديد يشرق على الكتاب المقدس.
إن تلك الحركة العظيمة التي بدأها ويكلف، والتي كانت مزمعة ان تطلق العقول والضمائر من أسرها وتحرر الامم التي ظلت امدا طويلا موثقة الى مركبة روما الظافرة، بدأت ونبعت من الكتاب المقدس. ففي الكتاب كان نبع نهر البركة الذي فاض كماء الحياة وسال مدى الاجيال منذ القرن الرابع عشر. لقد قبل ويكلف الكتب المقدسة بايمان ثابت كالاعلان الموحى به عن ارادة يهوه والقانون الكافي للايمان والاعمال. كان قد تعلم ان يعتبر كنيسة روما السلطة الالهية المعصومة وان يقبل، بوقار، التعاليم والعادات المصطلح عليها مدى الف سنة، لكنه ترك ذلك كله ليصغي الى ما تقوله كلمة يهوه المقدسة. هذه هي السلطة التي ألح على الشعب ان يعترف بها. فبدلا من كون الكنيسة تتكلم على لسان البابا اعلن ان السلطة الحقيقية الوحيدة هي صوت يهوه متكلما في كتابه. وهو لم يُعَلِّم ان الكتاب المقدس هو الاعلان الكامل لارادة يهوه وحسب، بل قال أيضا ان الروح القدس هو المفسر الوحيد للكلمة الالهية، وان كل من يدرس تعاليم الكتاب سيعرف واجبه بنفسه ولنفسه. وهكذا حوَّل افكار الناس من البابا وكنيسة روما الى كلمة يهوه.
في وسط الظلام الدامس الذي جثم على الأرض في أثناء الفترة الطويلة التي كانت السيادة فيها للبابوات لم يكن ممكنا ان ينطفئ نور الحق تماما. فلقد كان ليهوه شهود في كل عصر ـ رجال اعتنقوا الايمان بالمسيح كالوسيط الوحيد بين يهوه والناس. وتمسكوا بالكتاب المقدس كالقانون الوحيد للحياة، وكانوا يقدسون السبت الحقيقي. ولن تعرف شعوب الأجيال القادمة عظم الدَّين الكبير الذي في اعناقهم تجاه اسلافهم المجاهدين. لقد وُصموا بالهرطقة وكُذِّبت نواياهم وبواعثهم وصودرت كتاباتهم أو احرقت وعاب الاعداء اخلاقهم، ومع ذلك فقد ظلوا راسخين كالطود. ومن جيل الى جيل ظلوا محتفظين بإيمانهم في نقاوته كميراث مقدس للأجيال اللاحقة.
إنّ طابع الخالق علينا، لقد اشترانا، ويريدنا أن نذكر أنّ قوانا الجسميّة والعقليّة والأدبيّة هي ملك له، ويجب استعمالها وفق إرادته فقط. والجسد الذي فيه تسكن النفس هو ملك ليهوه. فكل وتر وكل عضلة هو له، وليس لنا، بأيّ حال، أن نُضعف أيّ عضو بإهماله أو إساءة استعماله. فعلينا أن نمجّد خالقنا في أجسادنا: "لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا يهوه فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ ليهوه" (1 كورنثوس 6: 20). ستعينكم هذه المقالة الهامّة على تمجيد الخالق فيما تأكلون وتشربون.